تتدحرج المنطقة بسرعة كبيرة نحو حرب شاملة.
ونشرت قناة CNN الأمريكية تقريراً تم نقله عن مسؤولي، المعلومات الاستخباراتية يفيد بأن هناك عملية برية إسرائيلية ، على وشك البدء في لبنان في حال فشلت جميع الجهود، والمفاوضات في إقناع حزب الله بالتراجع عن الحدود الشمالية، مع إسرائيل.
توغل إسرائيلي بري داخل لبنان
وصرح مسؤول أمريكي أن التوغل البري، سيكون هو الخطوة القادمة في حال تزايد المواجهات، بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، وأن الإدارة الأمريكية تنتظر إعلان التوغل، خلال الأشهر أو الأسابيع المقبلة.
أمريكا تكتفي بالقلق
ولم يزد رد الفعل الأميركي كالعادة عن أكثر من "ابداء القلق"
و أعرب بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية عن قلقهم، من توغل إسرائيلي قد يشمل توسعات، إلى مناطق مأهولة بالسكان، أو تطور إلى حملة جوية موسعة على الأراضي اللبنانية، في حال عدم استجابة حزب الله للمفاوضات.
تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت، أن حرب إسرائيل ضد حزب الله اللبناني، لن تتوقف وعلى حزب الله أن ينتظر، المزيد من الضربات الموجعة في الفترة المقبلة.
النمسا تحمل إسرائيل وحزب الله مسؤولية تطور الحرب
وحملت وزارة خارجية النمسا مسؤولية تصعيد الحرب وتسارع وتيرة القتل للجميع، و صرح وزير الخارجية النمساوي أن الحرب يمكن أن تنتهي، ونأمل أن لايكون هناك تصعيد آخر أو توغل من نوع جديد.
إسرائيل لا تستطيع هزيمة حزب الله
من جانبه عبر الدكتور "عبدالرحمن الشحيتلي رئيس الوفد المفاوض على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل سابقا عن قلقه من استمرار التصعيد، مؤكداً أنه لن يكون فائزا في الحرب، وأن الجميع خاسر لأن إسرائيل لن تتمكن، من التقدم والسيطرة على مناطق في الجنوب من لبنان، وكذلك حزب الله لن يستطيع هزيمة إسرائيل، وبالتالي النتيجة الخسارة للجميع، وأن خطوة وجود توغل إسرائيلي بري ستزيد من نار الحرب، وجاء ذلك ضمن محاولات التهدئة ومفاوضات الحرب، بين إسرائيل وحزب الله.
الحرب بين إسرائيل وحزب الله
بدأ الصراع بين حزب الله وإسرائيل، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، وذلك بعد إعلان حزب الله عن دعمه ومساندته للمقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى ، ومساندتهم في حرب غزة، وزادت حدة الصراع بعد فشل جميع المفاوضات، بين الطرفين في محاولة من إسرائيل من أجل تخلي حزب الله عن الحدود، المتاخمة لإسرائيل وترك ساحة الحرب، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعلان توغل إسرائيلي بري، قريباً داخل الأراضي اللبنانية.
هجمات إسرائيل ضد الأراضي اللبنانية
بدأت الحرب الإسرائيلية الأولي على لبنان عام 1978، حينما هاجمت إسرائيل جنوب لبنان بحجة ملاحقة بعض الفصائل الفلسطينية، بعد هجوم على عربة تقل ركاب من داخل إسرائيل، واسفرت عن مقتل 35، ولكن اضطرت إسرائيل إلى الانسحاب الفوري بعد تدخل من مجلس الأمن.
1992 شنت إسرائيل هجوم عن طريق بعض المقاتلات، مماد أدى إلى مقتل عباس الموسوي، وكان وقتها رئيس حزب الله، ليختار بعدها الحزب حسن نصر الله زعيماً له.
1993 هجمات واسعة وضربات شنتها إسرائيل، على نقاط تواجد حزب الله.
1997 شن حزب الله مجموعة من الهجمات، تمكن خلالها قتل أكثر من 11 جندي إسرائيلي.