بعد تصدر الطيار الأمريكي التريند وذلك بعدما أشعل النار في نفسه أمام السفارة الأسرئيلية بواشنطن، ليعلن عن رفضة للأبادة الجامعية بفلسطين، ولكن لم يكن هو الأول الذي يقوم بهذا الفعل فقد سابقة، في العاشر من ديسمبر عام 2011، بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشهد العالم حادثة مأساوية ألهبت القلوب وأفزعت العقول، حيثُ قام شاب يُدعى "سيدريك نيانزا" بفعل مأساوي، إذ قام بإشعال النار في نفسه باستخدام الغاز.
وكانت صرخاته تعلو السماء، وهو يُكرر بلا توقف: "كونغو حرة، كونغو حرة"، ما يعني وهو تعبير عن استياءه من الوضع الذي يعيشه بلده في هذا الوقت، وكان هذا الفعل ردًا على عمليات الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدتها البلاد.
يذكر أن سيدريك نيانزا، كرّس حياته للنضال من أجل العدالة والكرامة الإنسانية، لكنه وجد نفسه محاصرًا في دوامة من العنف والظلم لا يمكنه فقرر أن يجسد بنفسه مأساة الشعب.
يجسد هذا الحدث المأساوي معاناة الكثير من الشعوب في العالم، الذين يعانون من الاضطهاد والظلم، وتجعلنا نتساءل عن دور المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان والتصدي للظلم والانتهاكات.
