تمتلئ حياة الأطفال بالبراءة والأحلام، ولكن في بعض الأحيان تُجبرهم الظروف القاسية على مواجهة تحديات لا يمكن تخيلها، فهذه هي قصة ألما، الطفلة الفلسطينية الشجاعة التي تحاول النجاة من تحت أنقاض منزلها بعد قصفه من قبل القوات العسكرية، وما يجعل هذه القصة استثنائية هو قدرتها على التواصل مع رجال الإنقاذ.
وفي ليلة مظلمة ومشحونة بالقلق، تعيش "ألما" وعائلتها في منزلهم البسيط في إحدى الأحياء الفلسطينية، وفجأة تتعرض المنطقة لقصف عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يتسبب في انهيار المنزل وتحطمه بشكل كامل، و يندلع الفزع والهلع بين أفراد العائلة، وتجد نفسها ألما محاصرة تحت الأنقاض.
وفي هذه اللحظات الحرجة، تتواصل ألما بشكل مع رجال الإنقاذ الذين يحاولون بكل ما أوتوا من قوة وجهود إنقاذها وأفراد عائلتها المحاصرين تحت الأنقاض، حيث تتحدث ألما بصوت هادئ ومليء بالشجاعة، وتحاول أن توجههم إلى موقعها تحت الأنقاض وتخبرهم بأحوالها وأحوال أفراد عائلتها الآخرين.
وبفضل تعاون الفرق الإنقاذ والتوجيهات الدقيقة من ألما، يتمكنون أخيرًا من الوصول إلى مكان تواجد العائلة المحاصرة تحت الأنقاض، حيث يكتشفون بأن ألما هي الوحيدة التي تستطيع التواصل معهم، وتكونت حولها حلقة من الأمل والدعم المتبادل بين أفراد العائلة المحاصرين.
وبفضل جهود رجال الإنقاذ، يتمكنون أخيرًا من إنقاذ الأطفال والبالغين من تحت الأنقاض، وتتجسد قصة ألما وطرزان كرمز للصمود والأمل في وجه الصعاب.
https://www.instagram.com/reel/C0ZhHqmqVRO/?igsh=MTcxZ2w5cGxvYjJ6YQ==