انتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تمثل حياةً محطمة وظروفًا قاسية يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وهي لطفل فلسطيني يشرب من ماء ملوث في شمال غزة، وتلخص الحصار المفروض على القطاع والقصف المتواصل الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.
وهكذا يواجه الفلسطينيون في غزة واقعًا صعبًا بسبب الحصار المفروض عليهم، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في هذا القطاع الضيق، الذي يعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل المياه النظيفة والكهرباء والغذاء.
وتؤثر الظروف القاسية بشكل خاص على الأطفال، حيث يُجبرون على العيش في بيئة غير إنسانية تهدد حياتهم وصحتهم إلى حد اختفاء مياه صالحة للشرب، ولايجد سوى مياه تحتوي على بكتيريا وفيروسات وتسبب الأمراض المعوية والتسمم، حيث تزيد هذه الأمراض من معاناة الأطفال الفلسطينيين وتؤثر سلبًا على صحتهم ونموهم السليم.
كما يتعرض الأطفال في غزة للعديد من التحديات النفسية والاجتماعية نتيجة للقصف المستمر والحصار، ويعيشون في حالة من الخوف والتوتر المستمر، مما يؤثر على صحتهم النفسية ويعرضهم للإصابة بالصدمات النفسية واضطرابات القلق والاكتئاب.