في عالم مليء بالظلم والقهر، يحتاج البعض إلى الوقوف بقوة ضد المظالم، حتى لو كانت هذه المظالم ترتكب بواسطة كبرى الشركات العالمية، في أحداث مذهلة، نرى رد فعل فردي لبريطانية غاضبة تجاه مشاركة شركة سوناك في إبادة غزة، وهو ما لن يتوقعه الكثيرون.
تصرف السيدة البريطانية في الفيديو يعكس رد فعل قوي ومؤثر ضد مشاركة شركة سوناك في إبادة غزة بدون خوف أو تردد، حيث قامت بنقل رسالتها بوضوح وصراحة، مما أدى إلى انتشار الفيديو وتفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ظهرت السيدة البريطانية في مقطع الفيديو وهي تقوم بـ القاء وسوم الإمبراطورية البريطانية داخل القمامة، قامت السيدة بتصوير رمزية قوية لرفضها للسياسات الظالمة التي تتبعها شركة سوناك، هذا الفعل ليس فقط استنكاراً لمشاركة الشركة في إبادة غزة، بل يعبر أيضًا عن رفضها للهيمنة الإمبراطورية التي قد تمثلها الشركة.
وقالت السيدة البريطانية في الفيديو " أشعر بـ الأشمئزاز من كوني بريطانية ، بسبب دورنا في الإبادة الجماعية في غزة ، ومن ثم قامت بألقاء الوسم قائلة " مكانة القمامة إلي جانب سوناك ستامار .
يعكس هذا الفيديو استياء واستنكار الكثيرين تجاه التورط في أعمال عنف وظلم، ويشير إلى قوة وتأثير الفرد في التعبير عن الرأي والتحرك ضد الظلم بطرق إبداعية وموجهة.
بهذا الشكل، يمكن أن يلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا حيويًا في نشر الوعي وتحفيز التغيير الاجتماعي، وهو ما يبرز أهمية استخدام الإعلام والتكنولوجيا في تعزيز العدالة ومحاربة الظلم في جميع أنحاء العالم.