قدمت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن الدولي، باربرا وودوارد، تقريرا يصف الوضع الإنساني المدمر والمتفاقم الذي يواجهه المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة.
وفي كلمتها أثناء اجتماع مجلس الأمن، أكدت وودوارد: "نحن بحاجة ماسة لوقف القتال الآن، ومجرد دعوة لوقف إطلاق النار لا يكفي. يجب أن يتوقف القتال فورًا لتسهيل دخول المساعدات وإخراج المحتجزين، مع التحرك نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".
وأعربت عن قلقها إزاء احتمال تعرض مدينة رفح لهجوم إسرائيلي، مما قد يؤثر سلبًا على المدنيين الذين يلجؤون إليها للحماية، مشيرة إلى أهمية معبر رفح لضمان وصول المساعدات لأولئك الذين يحتاجون إليها.
وأكدت أن الأولوية العاجلة تكمن في وقف القتال لضمان إطلاق سراح المحتجزين بأمان وتوزيع المساعدات بشكل فعال.
ودعت إسرائيل إلى تجنب الاشتباكات في غزة وضمان سلامة الطواقم الطبية والمرافق الطبية.
وطالبت بعدم تأجيج التوترات حول الأماكن المقدسة خلال شهر رمضان، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود نحو السلام الدائم.
وأكدت التزام المملكة المتحدة بدعم حل الدولتين لضمان السلام والأمن لشعبي إسرائيل وفلسطين.