روى شاب فلسطيني قصته وهو يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات غزة، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في مختلف أنحاء جسمه، وقال إن جنوداً إسرائيليين اقتحموا منزله في 20 فبراير واعتدوا عليه بالضرب باستخدام قطع من الحجارة والكراسي.
وكشف، الشاب رمضان شملخ البالغ من العمر 22 عاماً، تفاصيل سوء معاملته من قبل القوات الإسرائيلية، فيما يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يلتزم بمعاملة المعتقلين وفقاً للقوانين الدولية.
ويعيش شملخ، الذي ينحدر من حي الزيتون شرق مدينة غزة، أوقاتاً عصيبة بسبب التعذيب الذي تعرض له على يد القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة.
وظهرت على جسم شملخ، الذي نجا بأعجوبة من "حادثة مميتة"، آثار التعذيب والجروح، حيث بدت على وجهه ويديه ورأسه، كما تم توثيقه في فيديو مصور بمستشفى في دير البلح وسط قطاع غزة.
ووصف شملخ تجربته مع أحد الجنود قائلاً: "أسقطني أرضاً وطلب مني عدم الحركة، ثم بدأ في رشق رجلي بالحجارة، وكلما حاولت التحرك، كان الرد علي بالضرب بحذاء عسكري من كل الجهات (مشيراً إلى جانبيه الأيمن والأيسر)... لم استطع التنفس"، مشيراً إلى أن الجندي أتلف أيضاً كرسيين.