يعيش الشعب المصري حالة مزاجية صعبة في ظل ارتفاع أسعار المكيفات إلى مستويات تجاوزت المعدل الطبيعي ، يعتبر المكيف من أهم الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية، حيث تسهم في توفير بيئة مريحة ومنعشة تساعدنا على إكمال أعمالنا بكفاءة وتجعلنا نشعر بحالة مزاجية إيجابية.
فالكثيرون منا اعتادوا شرب القهوة في الصباح الباكر كجزء لا يتجزأ من روتينهم اليومي، ويجدون صعوبة في ممارسة أي نشاط بدونها، مما يؤثر سلبًا على مزاجهم ويجعلهم يواجهون صعوبة في التركيز والإنجاز.
وبالمثل، فإن الذين يدمنون التدخين يجدون صعوبة في التخلي عنه، ورغم ارتفاع أسعاره إلى مستويات مبالغ فيها، يستمر الكثيرون في شرائه بكميات كبيرة. حتى الذين يحاولون التوقف عن التدخين يجدون صعوبة في الالتزام، وقد يعودون له بشكل أكبر مما كانوا عليه سابقًا.
وهذا الارتفاع في أسعار المكيفات له تأثيرات سلبية على الحياة اليومية للمصريين، حيث يجدون أنفسهم مضطرين لتكبد مزيد من النفقات لتوفير هذه الوسيلة الأساسية للراحة والعمل في ظروف ملائمة وبالتالي، فإن هذا الوضع يؤثر على مزاجهم ويجعلهم يعيشون حالة صعبة ومتقلبة في اليوميات.
وفي هذا السياق يرصد موقع "المصير" معاناة الشعب المصري مع ارتفاع المكيفات
- أسعار البن : وصلت في مصر إلى مستويات غير مسبوقة حيث بلغ سعر الكيلو لبعض أنواع القهوة أكثر من 900 جنيه، والذي يعد من أهم المشروبات التي يعتمدها الشعب المصري
- أسعار الشاي: بزيادة أسعار بعض أنواع الشاي بشكل كبير، سادت حالة من الغضب بين الشعب المصري وتشكلت المفاجأة عندما وصل سعر كيلو الشاي إلى 210 جنيهات.
- النسكافيه: ومن بين المفاجآت التي واجهها الشعب المصري، كان ارتفاع سعر كيلو النسكافيه السادة إلى أكثر من ١٠٠٠ جنيه، وهو المشروب الأساسي للعديد من الأشخاص كما شهدت بعض الأصناف الأخرى زيادة في الأسعار تجاوزت هذا الحد.
- السجائر: واللافت أن سعرها زاد بشكل كبيرا خلال الأشهر الأخيرة حيث جاء سعر عبوة "ميريت" بعدها الزيادة الجديدة إلي نحو 85 جنيها بدلا من 74 جنيها بزياده قدرها 11 جنيها.