خرج إيهاب من منزل الأسرة كعادته ،ذاهبا إلي الدرس حاملاً ،كشكول الدرس وممسكا بقلمه، ولم تكن عادته التأخر عن المنزل سوي فترة الدرس فقط ثم يعود إلى المنزل لمراجعة الدروس، ومتابعة روتينه اليومي بالمنزل.
وفي يوم على غير المعتاد خرج لدرسه ثم تأخر قليلاً، فقامت والدته بالاتصال به، تفاجأت الأم بشخص غريب يرد على الهاتف ويخبرها باحتجاز نجلها، طالبا فدية 10 ألف جنيه مقابل عودته.
صعقت الأم من الصدمة الكبيرة، وظلت في البحث عنه لعدة ساعات، إلا أن أبلغ والده الشرطة، مشيرا إلى أنه يمتلك معرض أدوات منزلية وربما الطمع ما دفع أحدهم لاختطاف ابنه وطلب فدية.
لكن أثناء البحث كانت الفاجعة بالعثور على جثة الطالب إيهاب داخل "شوال" ومشطورة نصفين وملقاه في مصرف "بحر التبن"،
وكان مدير أمن الدقهلية تلقي، إخطارًا بعثور عددا من الأهالي على جثة لشخص في العقد الثاني من عمره، مشطورة نصفين داخل "شوال".
بالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى"إيهاب.أ.ع" 16 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، مُبلغ بتغيبه، وجرى العثور على جثته بـ "ترعة"، مقيد اليدين ومشطورة إلى نصفين.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي للتشريح، وتكليف ضباط إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وشكلت مباحث الدقهلية بمعاونة الأمن العام فريق بحث، للتوصل لهوية الجناة والدافع وراء ارتكابهم الجريمة، حيث يتم البحث عن الموقع الجغرافي الأخير لهاتف الطالب المجني عليه أثناء طلب فدية من أسرته.