أعلنت أسرة مريم مجدي ضحية القتل غدرا على يد زوجها في سويسرا، وصول جثمانها إلى مطار القاهرة اليوم.
وشغلت قضية الطفيلي الرأي العام وسادت حالة من الحزن محافظة الدقهلية، بعد العثور على جثمانها مقتولة علي شاطيء نهر الراين بدولة سويسرا، وذلك بعد تغيبها لمدة ١٠ أيام.
وعقب رحلة بحث طويلة وعناء شديد وصلت مريم إلي طفلتيها بسويسرا ورفعت دعوي قضائية تطالب بحضانتهما، وذلك عقب اختطافهما من قبل زوجها السابق.
ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان غدًا السبت، بقرية شربين مسقط رأس «مريم»، صاحبة ال27 عامًا، والحاصلة على ليسانس آداب، والمتزوجة في القاهرة والتي غادرت إلى سويسرا بحثًا عن طفليها عقب اتهامها لطليقها بخطفهما، 31 يناير الجاري.
وبعد مناشدات أجرتها أسرة «مريم»، عثرت الشرطة السويسرية على جثمانها في نهر الراين بسويسرا بعد 10 أيام من البحث المتواصل.