قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي اليوم الجمعة، إن تدفق لاجئين فلسطينيين من مدينة رفح الفلسطينية إلى سيناء المصرية، سيكون بمثابة كارثة.
وأشار مفوض الأمم المتحدة لشؤن اللاجئين، إلى أن السلطات في مصر أوضحت أنه يتعين مساعدة الفلسطينيين النازحين إلى رفح داخل أراضيهم، وليس خارجها، مؤكدا على أن بلاده. تعمل في ذلك الإطار.
وقال "جراندي" على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن “ستكون كارثة على الفلسطينيين..كارثة على مصر وكارثة على مستقبل السلام”.
وأعلنت مصر مرارا وتكرارا في جميع المحافل الدولية أن التهجير القسري للفلسطينيين يكون بمثابة خط أحمر، لايمكن تجاوزه بأي حال من الأحول.
وقدمت مصر وحدها مساعدات إغاثية ومعيشية للفلسطينيين فى غزة تقدر ب حوالي 100 ألف طن من أصل 130 ألف طن مساعدات قدمها العالم للفلسطينين في غزة .
من جانبه وصف الناطق السابق بإسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كريس غينيس، الوضع في قطاع غزة، بأنه "أول إبادة جماعية تبث على الهواء مباشرة عبر شاشات التليفزيون وهذا يعد أمرا مرعبا".
وأضاف "الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعد "انتهاكا" للتدابير المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية".
وأكد غينيس، في مقابلة مع وكالة الأناضول، أن ما يفعله جيش الاحتلال في غزة حاليا هو "إبادة جماعية".