كتبت :هاجر أحمد
بعد أن فشلت الحملة الإسرائيلية على غزة في تحقيق أي هدف من أهدافها المعلنة، بدأت إسرائيل استخدام سلاح الحرب النفسية وحرب الشائعات لتعويض حالة الهزيمة والفشل العسكري أمام المقاومة، ولم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح الحرب النفسية بالتهديد باقتحام رفح مما ينذر بسقوط آلاف الضحايا، ولكن نقلت حرب الإشاعات والحرب النفسية للجبهة السورية، ونشر الإعلامي الصهيوني إيدي كوهين تغريدة زعم فيها أن مسيرة إسرائيلية أطلقت صورايخ داخل الأراضي السورية بهدف اغتيال شخصية رفيعة المستوي وهو اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وزعم كوهين أن كل من مع الأسد ماتوا وأنه هو الذي نجا من تلك الغارة.
ونفت مصادر سورية صحة تلك المزاعم الصهيونية وثبت أن كل ما زعمه كوهين كذب في كذب وأنه يأتي في إطار الحرب النفسية
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت أنباء غير دقيقة تُفيد بتعرض اللواء ماهر الأسد شفيق الرئيس السوري بشار الأسد لمحاولة اغتيال خلال الأيام الماضية بصواريخ أطلقتها مسيرة إسرائيلية.
وانتشرت على موقع x تويتر سابقا يوم الجمعة تغريدات وأخبار تفيد بتعرض موكب ماهر الأسد لغارة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق.
وكان ايدي كوهين"الإعلامي الصهيوني المشبوه قد نشر تغريدة على حسابه بموقع إكس مساء الخميس قال فيها " كل من كان مع ماهر الاسد قتلوا فيي القصف الإسرائيلي المبارك الذي استهدف ضاحيه الديماس ومشروع دمر في الريف الغربي الغربي للعاصمه السورية دمشق قبل أيام، وتم التكتم علي الأهداف، التي أصابتها الغارة بسبب طبيعة ونوعية وأهميه الخسائر.
وأضاف كوهين الذي غالبا ما ينشر تغريدات ملغومة " ما يمكنني أن أخبركم به حاليا أن الصيد كان ثمين جدا والاسد هو الوحيد الذي نجا من القصف هذه المرة"
وكان مصدر سوري مطلع قد نفي في تصريحات لقناة روسيا اليوم نبأ مقتل ماهر الأسد