أعلن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية، سعد الحريري، اليوم الأربعاء، أنه لن يتخلى عن الشعب اللبناني، مشيراً إلى أن والده تم اغتياله لأنه كان يسعى لتحقيق مشروع إصلاحي للبنان.
وفي ذكرى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، تجمع آلاف اللبنانيين في وسط بيروت، حيث ناشد أنصاره نجله سعد بمواصلة نشاطه السياسي الذي كان متوقفًا منذ بداية عام 2022.
استشهد رفيق الحريري، في 14 فبراير 2005، الذي كان رئيسًا للوزراء في لبنان قبل استقالته في أكتوبر 2004، عندما فجّر انتحاري شاحنة محملة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المصفح في بيروت، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 226 آخرين.
أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حكمًا بالسجن مدى الحياة بحق اثنين من أعضاء حزب الله غيابيا، بتهمة "التآمر لارتكاب عمل إرهابي والمشاركة في القتل العمد".
منذ ساعات الصباح، تجمع أنصار الحريري في محيط الضريح في وسط بيروت، حاملين بعضهم صورًا للحريري الأب والابن ومرددين هتافات الدعم. وبعد أن قرأوا الفاتحة على قبر والده، رحب الحريري بمناصريه وتبادل العشرات الأيدي عبر الحواجز الحديدية التي نصبتها القوى الأمنية، وذلك رغم تساقط الأمطار بغزارة.