قال الدكتور " عبد المهدي مطاوع" المحلل السياسي الفلسطيني لبوابة " المصير"؛ أن إجتماع القاهرة اليوم الذي يحضره رئيس جهاز الإستخبارات الأمريكية ورئيس وزراء قطر، والذي سينضم اليه رئيس الموساد الإسرائيلي في وقت لاحق غدا، سيكون لمناقشة الرد المرسل من قبل قيادات حركة حماس إلي الوسيط المصري والقطري؛ فيما يخص عملية التهدئة وتبادل الأسري.
وكانت إسرائيل قد اعترضت على عدد من مطالب حماس، وطالبت بتخفيض مستوي المطالب المحددة من قبل قيادات الحركة، وستجدد ذلك خلال هذا الإجتماع.
ويري "مطاوع" أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد وقف إطلاق النار نهائي لتبادل الأسري وتخفيض سقف المقابل الفلسطيني من الاسري؛ وتسعي أن تقتصر الهدنة علي عدد الاسري المدنيين التي سيتم إطلاق سراحهم؛ ثم بعد ذلك الإنتقال إلي المرحلة الثانية ولها مفاوضات خاصة.
وأضاف أن هناك رغبة إسرائيلية بالتركيز في المرحلة الأولي فقط وهي تبادل الاسري المدنيين دون شرط وقف إطلاق النار؛ وهناك نوايا إسرائيلية بإقتحام رفح وإصرار من نتنياهو والجيش علي هذا الامر.
وأضاف " المحلل السياسي الفلسطيني؛ أن لقاء اليوم إذا فشل في الوصول إلي الهدنة؛ إسرائيل ستصعد من عملياتها وستنتقل إلي رفح؛ وستأجل المحادثات حتي تصل إلي النقطة التي تريدها؛ وتستخدم موضوع رفح من أجل التغطية علي فشلها أمام الرأي العام الداخلي من جهة وضغط علي المفاوضات من جهة أخري.
وفي النهاية يعتقد الدكتور "عبد المهدي مطاوع"؛ أن هناك ضغط كبير أدي إلي تراجع حماس عن شروطها؛ وربما هذا سيقلص الفجوة ويساهم بشكل أكبر بأن يكون هناك ضغط أمريكي علي الجانب الإسرائيلي للموافقة علي التهدئة.