تظل أصوات الأطفال عنوان نقاء البراءة وقوة الحياة رغم المحن، وتعكس لقطات لأطفال يلعبون بجانب ركام منازلهم المقصوفة حقيقة مريرة ولكنها تحمل في طياتها رمزية عميقة عن الصمود والأمل.
ونشرت الصحفية الفلسطينية، مريم رياض، على صفحتها الشخصية إنستجرام، مقطع فيديو لأطفال يلعبون ويستمتعون بوقتهم رغم تداعيات الحروب والاشتباكات، حيث يستمر الأطفال في ابتكار ألعابهم وممارسة البراءة بجانب الركام الذي تحولت إليه منازلهم، وتظهر هذه اللقطات الجمال الفريد للبراءة والقوة الداخلية التي تسمح للأطفال بمواجهة الصعاب بتفاؤل وابتسامة.
وبين ألوان الألعاب وزوايا الركام، تعبّر ألعاب الأطفال عن المأساة التي عاشوها، فتكون ساحة لتفريغ مشاعرهم وتجاربهم الصعبة بطريقة تخفف من وطأة الحزن والألم.
كما تدعو هذه الصور إلى التأمل والتفكير في مصير هؤلاء الأطفال وما يمكن أن يحمله لهم المستقبل، فهل سيظلون محاصرين بين أطلال منازلهم المدمرة، أم أن العالم سيتحرك لمساعدتهم في بناء مستقبل أفضل؟
https://www.instagram.com/reel/C3CgWpZg2ra/?utm_source=ig_web_copy_link