منذ أيام مضت، شغلت سيدة تدعى مريم مجدي الطفيلي من مدينة شربين بالدقهلية، رواد مواقع السوشيال ميديا، باختفائها في سويسرا، عقب وصولها لأطفالها بعد رحلة بحث طويلة وخلافات مع طليقها حول حضانة الأطفال بسويسرا.
وأعلنت أسرة مريم، اليوم الجمعة، العثور على جثتها ملقاة بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا بعد أن ذهبت لرؤية ابنتيها .
وكانت مريم الطفيلي الحاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية ،ذهبت إلى سويسرا من أجل رؤية طفلتيها من طليقها بعد أن سافر بهما بعد طلاقه منها وسط نزاع قضائي على الحضانة، مستغلًا أن الصغيرتين تحملان الجنسية المصرية والسويسرية،
ووصلت إلي سويسرا وأقامت بأحد الفنادق من أجل العودة بطفلتيها بعد صدور حكم بأحقيتها في الحضانة.
واختفت مريم لعدة أيام دون أي معلومات عن مكانها ،وعلي غير عادتها، كان هاتفها مغلق طول الوقت.
وقامت أسرتها بتحرير محضرا في السفارة المصرية في مدينة شافهاوزن بسويسرا، يفيد بتغيب “مريم" لمدة أسبوع كامل، وجرى إرفاق مقطع فيديو خاص بآخر مرة بتواجدها في الفندق.
وكانت مريم وصلت إلي أطفالها بعد معاناة ورحلة شاقة حيث تواصلت مع إحدى جمعيات حقوق الأطفال، وقدموا لها المساعدة، باستخراج فيزا للسفر إلى سويسرا، وقاموا بتوفير سكن ومصاريف للمعيشة ورفعوا لها دعوى أمام محكمة بسويسرا على حضانة أطفالها.
وكانت تنوي مريم، الإقامة بسويسرا نتيجة لحكم المحكمة أن الصغار يقيمون 3 أيام مع الأم و4 أيام مع الأب والعكس من كل أسبوع.
واختفت مريم في ظروف غامضة، حتى العثور عليها جثة هامدة.