بث موقع روسيا اليوم استطلاع صادر عن مؤسسة ستاندرد آند بورز هذا الأسبوع يفيد أن الاقتصاد البريطاني هو الأكثر تضرراً بين أقرانه الأوروبيين بسبب اضطرابات الشحن في البحر الأحمر.
ووفقًا النتائج الاستطلاع ، قالت 12% من الشركات المصنعة في المملكة المتحدة أن مواعيد التسليم تأثرت بسبب هجمات أنصار الله على السفن التي تعبر الممر المائي، مما أجبر شركات الشحن على إعادة توجيه السفن حول رأس الرجاء الصالح بجنوب أفريقيا. وقد تأثر عدد أقل قليلاً من الشركات في اليونان (9%)، وفرنسا، وألمانيا (كلاهما 8%).
الشركات في المملكة المتحدة المشاركة في الاستطلاع أشارت إلى أن مواعيد التسليم قد تم تأجيلها بما يقدر بنحو 12 إلى 18 يومًا، "مما أدى إلى تعطيل جداول الإنتاج وزيادة الضغوط التضخمية".
علاوة على ذلك وجد المسح أن تغيير مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر أدى أيضًا إلى ارتفاع أسعار التسليم، مما تسبب في ارتفاع تكاليف مدخلات الشركات المصنعة في المملكة المتحدة في يناير للمرة الأولى منذ أبريل الماضي.
تم الإبلاغ عن زيادات في أسعار الموردين في المواد الكيميائية والإلكترونيات والطاقة والمواد الغذائية والمعادن والتغليف والأخشاب. كما ارتفعت تكاليف الإنتاج بأكبر قدر منذ سبتمبر، حيث اضطر المصنعون إلى نقل التكاليف المتزايدة إلى العملاء. وفي الوقت نفسه، أشارت الدراسة إلى أن الطلبيات الجديدة انخفضت بسبب ضعف الطلب محليا ومن الخارج.