في تصريح خاص للمصير، قال أسامة حمدان،القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، إن استهداف الأونوروا، من خلال إقدام عدد كبير من الدول الغربية، تتقدمهم الإدارة الأمريكية، بوقف تمويلهم لها، مؤامرة أبعد بكثير من العقوبة التي تأسست على كذبة الصهاينة بأن أفرادا من المنظمة شاركو في طوفان الأقصى، وقال إن الأونروا هي أحد العناوين الأساسية لقضية فلسطين، وبالتالي يجري العمل على تفكيكها، وإنهاء دورها، وهذه النوايا تبينت منذ أوكلت مهمة نيابة رئاسة الوكالة لسيدة أمريكية، وبتواصل المؤامرة، سيتم نقل ملف اللاجئين إلى منظمة أخرى هي الوكالة الدولية لشؤون اللاجئين UHNCR، هذه مهمتها مختلفة تماما عن الأونروا المعنية بغوث وتشغيل اللاجئين، في هين أن مهمة UHNCR هي البحث للاجئين عن أماكن بديلة ينقلوا إليها، وسيكون المستهدف هنا ليس فقط من يعيشون في غزة والضفة وبقية اراضي فلسطين، ولكن أيضا الكتلة البشرية الفلسطينية الاكبر الموجودة في لبنان، وسوريا، والأردن، وبذلك تكتمل حلقات المؤامرة التي نراها تعلن هدف القضاء على المقاومة، والاعتراف بدويلة فلسطينية منزوعة السلاح، و تسعى لتهويد القدس، وعودة المستوطنات إلى غزة.