تعرضت الكنيسة الكاثوليكية في إسطنبول لهجوم مأساوي من قِبَل تنظيم "الدولة الإسلامية"، أسفر عن استشهاد شخص خلال قداس يوم الأحد الماضي.
وأكد المحامي القانوني للكنيسة أفشين خطيب أوغلو ضرورة نشر الأمان وأبدى قلقاً بشأن الأمان في تركيا.
وقبض على شخصين يُشتبه بانتمائهما لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأعلن وزير الداخلية عن إجراء عمليات دهم واعتقال 47 شخصًا في إطار التحقيق.
وقدم رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، تعازيه ودعمه للقس أنطون بولاي، كاهن الكنيسة.
يرى العالم أن هذا الهجوم يشكل تحولًا خطيرًا في الأمان الديني في تركيا، ويطرح التساؤلات حول استمرار الهجمات على أماكن العبادة السلمية وضرورة التصدي لها، ويحث الجميع على تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات لمواجهة التحديات الأمنية.