حثت امرأة شابة، تُدعى ماريا خوسيه كريستيرنا من المكسيك، الشباب على التفكير بعناية قبل إجراء أي تعديل في أجسادهم لا يمكن التراجع عنه.
وقد قامت هذه الشابة بتحويل وجهها وجسدها ليظهران مشابهين للشيطان أو مصاصي الدماء، وخضعت لما يصل إلى 49 عملية تجميل، منها غرس كتل من الحديد في جبهتها وذراعيها، وشق لسانها إلى جزئين. بالإضافة إلى ذلك، قامت بوشم 99٪ من جسدها، مما أهَّلها للفوز بلقب "مصاصة دماء حقيقية".
وفي مقابلة على قناة موسوعة جينيس للأرقام القياسية على منصة اليوتيوب، ناصحت "سيدة مصاص الدماء" الآخرين بدقة بالتأمل قبل اتخاذ خطوات مماثلة لتحولها، بعد أن نجحت في تحقيق الرقم القياسي الرسمي كامرأة تحمل أكبر عدد من تعديلات الجسم في العالم.
في إطار الفيديو، أخذتنا المتحمسة للوشم في جولة بالكاميرا مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث قدمت نظرة مفصلة على تطوُّر مظهرها المتغير بشكل كبير. وفي هذا السياق، كشفت أنها بدأت رحلتها في عالم التعديل عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
ماريا قدمت وصفًا لكيف بدأت بوشم جسدها، حيث زعمت أن "99٪" من جسدها تم تغطيته حاليًا بالوشوم. بعد ذلك، قامت بشرح التحديات الصعبة التي واجهتها أثناء تحول جسدها إلى الشكل المخيف الذي يشبه الشيطان الذي تظهر به الآن.