انتشرت في الآونة الأخيرة كثرة عمليات التجميل إذا كان للنساء والرجال، ولكن اليوم نقدم لكم قصة رجل مهوس بعمليات تجميل وأصبح يشبه الكائنات الفضائية من كثرة حبه للتغيير.
أنتوني لوفريدو، فرنسي الجنسية، قرر إجراء تعديلات جذرية على جسده ليظهر كشخصية فضائية، حيث قام برسم وشم على جسمه بالكامل بتصميم يشبه الكائنات الفضائية، مع لسان منقسم، وتم تغطية جسده من الرأس حتى القدمين بالوشم، حتى العيون، إضافة إلى ذلك، قرر أيضًا إزالة أصابعه وجزءًا من أنفه لتعزيز مظهره الفضائي خارج كوكب الأرض.
وتمنع فرنسا هذا النوع من عمليات التجميل ولكن قام لوفريدو بكل هذة العمليات في أسبانيا وتحديدًا ببرشلونة، وقال لصحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية في عام 2017: "منذ صغري، كنت شغوفًا بالطفرات والتحولات في جسم الإنسان، لقد حظيت بنقرة عندما كنت حارسًا أمنيًا، وأدركت أنني لم أعيش حياتي بالطريقة التي أردتها، توقفت عن كل شيء عندما كان عمري 24 عامًا وغادرت إلى أستراليا، لقد أصبح من الطبيعي، وحتى اللاواعي، أن أفكر باستمرار في خططي للأشهر القليلة المقبلة، أحب أن ألعب دور شخصية مخيفة".
وفي عام 2023، ظهر لوفريدو في برنامج Club 113 وكشف أنه يتلقى الكثير من ردود الأفعال السلبية، بسبب مظهره، ونقلت صحيفة "إندبندنت" التابعة له قوله: "هناك أشخاص، عندما يرونني، يصرخون ويهربون، أنا إنسان لكن الناس يعتقدون أنني مجرد مجنون".
وبرغم ذلك، فهو يخطط لإزالة جلده واستبداله بالمعدن في المستقبل، ويريد أيضًا إجراء تعديلات على ذراعيه وساقيه وأصابعه والجزء الخلفي من رأسه.