في ظل الصعوبات والسكن في خيام الإيواء والعيش على أنقاض المنازل والبيوت، واستشهاد الآلاف كل يوم من فلسطين، يستمر الشعب في التمسك بالحياة والتبسم.
ينشر العديد من السكان على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً "انستجرام"، فيديوهات توثق يومياتهم في الحرب، ورغم كل شيء مروا به، إلا أن هذه الفيديوهات جمعت التفاؤل بالحياة وانتهاء الحرب ورجوع الأرض لأصحابها.
ترى عناوين تلك الفيديوهات تبعث التفاؤل والأمل، فمن بين تلك العنواين، عنوان:" ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا"، ويظهر في هذا الفيديو حياة الغزاوين، فصنعوا الذكريات، وتغمرهم السعادة لأنهم عثروا على وسيلة مواصلات، وتراهم يقسمون آخر "كيس من الشبسي" بينهم، ولأجل الطعام، يذهبون في مغامرة للبحث عن الحطب.
ويتجمع الأطفال لحضور حفلة خبز الخبز، وتراهم يلجأون للعصر الحجري لإعداد الطعام، وأيضاً لغسل الملابس.