انتهت منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات، لبطولة كأس أمم إفريقيا في نسختها الـ 34، والتي تقام في كوت ديفوار.
استهل منتخب كوت ديفوار البلد المضيفة، مشواره في البطولة بفوزه على نظيره منتخب غينيا بيساو بهدفين نظيفين، في افتتاح النسخة الـ 34.
وكشف الجولة الأولى أسرارها، حيث تعادل كل من منتخب نيجيريا والفراعنة والجزائر والكاميرون وهزيمة تونس وجنوب إفريقيا.
ويستعرض المصير أبرز أربعة محاور تلخص الجولة الأولى ببطولة كأس أمم إفريقيا "كان 2023"
الفوز الأكبر
حقق منتخب السنغال فوزه الأول والأكبر خلال منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات، حيث استطاع منتخب أسود التيرانجا من إحراز ثلاث أهداف نظيفة أمام منافسه منتخب جامبيا.
أكد منتخب المغرب تفوقه المونديالي في أولى مبارياته، في بطولة مجمعة، بعد كأس العالم قطر 2022، وانتصاره بثلاثية نظيفة على نظيره التنزاني.
العلامة الكاملة
استطاعت سبعة منتخبات من حصد العلامة الكاملة خلال فعاليات الجولة الأولى، عندما افتتح منتخب كوت ديفوار فوزه في المباراة الافتتاحية علي نظيره منتخب غينيا بيساو بهدفين نظيفين ضمن مباريات المجموعة الأولى.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، استطاع منتخب الرأس الأخضر من تحقيق فوزه الأول في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، عندما كبد منافسه منتخب غانا أول خسارة في فعاليات الجولة الأولى من المجموعة الثانية، وتصدره المجموعة.
وواصل منتخب السنغال رحلته للدفاع عن لقبه، عند أحرزه ثلاث أهداف مع منافسه منتخب جامبيا، وفي المجموعة الرابعة، اقتنص منتخب بوركينا فاسو فوزه الأول على نظيره المنتخب الموريتاني في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وتوالت المفاجأة عندما أحرز منتخب ناميبيا فوزه الأول علي نظيره منتخب تونس بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وظهر منتخب مالي بشكل مثالي للسيطرة على المجموعة الخامسة، بعدما حقق الفوز على نظيره منتخب جنوب إفريقيا، بهدفين نظيفين.
استطاع منتخب المغرب تصدره المجموعة السادسة، بعد فوزه على منتخب تنزانيا بثلاثية نظيفة.
سقوط الكبار
أبراز ملامح الجولة الأولى، تمكن في سقوط المنتخبات القوية، التي لها صولات وجولات في القارة السمراء، حيث تعادل منتخب نيجيريا مع نظيره منتخب غينيا الاستوائية بهدف لكل فريق، كانت بمثابة نقطة في تحول أنظار المنتخبات الأقل فنية، ولما لا وكان أفضل لاعب في القارة السمراء من النسور الخضراء.
وهنا كانت الصدمة الحقيقة للجماهير العربية وخاصة الجماهير المصرية، عندما استطاع منتخب مصر الإفلات من هزيمة أمام نظيره منتخب موزمبيق خاصة تقدم الفراعنة بهدف في الدقائق الأولى من المفترض أن تسهل علية مباراته، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بسقوط مفاجئ في ثلاث دقائق، استطاع منتخب موزمبيق من إحراز هدفين.
ازدادت صعوبة الموقف عندما تلتقي منتخب غانا هزيمة بهدفين مقابل هدف من الرأس الأخضر، وتصدره المجموعة الثانية، ليستمر سقوط الكبار.
ومن مصر وغانا ونيجيريا إلى الكاميرون الذي فقد أول نقطتين أثر تعادله مع نظيره منتخب غينيا، بهدف لكل فريق، استمرارا لمسلسل سقوط الكبار تعادل منتخب الجزائر مع نظيره منتخب أنجولا.
ندبه أخري للمنتخبات العربية، وتأتي في تلك اللحظة من منتخب تونس، الذي انهار في اللحظات الأخيرة أمام نظيره المغمور منتخب ناميبيا.
اصطدم جنوب إفريقيا بأحلام مالي ليسقط بهدفين نظيفين، ولكن الصراع المالي الجنوب أفريقي مقبول إلى حد ما، حيث يمتلك منتخب مالي عناصر مميزه ويستطيع من خلالها المنافسة على مراكز متقدمة في البطولة.
تونس والعقدة التاريخية
يعاني نسور قرطاج من المباريات الافتتاحية في البطولة الإفريقية، وفي المشاركة الـ 21 للمنتخب التونسي، حقق الفوز في 5 مواجهات آخرها أمام الجزائر في "كان 2013"، وتعادل في 9 مباريات وتلقي الهزيمة في 7 مواجهات.