رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أبوتريكة يتصدر التريند في مصر بسبب أمم إفريقيا.. سحر الماجيكو مستمر رغم ”وجع البعاد”

المصير

الأحد, 14 يناير, 2024

06:40 م

يتصدر اسم الاسطورة المصرية محمد أبوتريكة في بداية كل بطولة من أمم إفريقيا محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تصدر الماجيكو تريند "اكس " اليوم الأحد ، مع انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية والمقامة حاليًا بالكوت ديفوار.

ولد محمد أبو تريكة في السابع من نوفمبر لعام 1978 في قرية ناهيا بمحافظة الجيزة.

بدأت حياته الكروية وعمره 12 سنة عندما التحق بنادي الترسانه، فتألق وأبدع، حتى انتقاله إلى النادي الأهلي عام 2004.

فلم تكن موهبته، وسحر أقدامه، هي من تجذب وحدها، اهات عاشقي الساحرة المستديرة، بل إن التزامه وسلوكه الطيب، أجبر كل من يتعامل معه، على احترامه منذ أن وطت قدمه أرضية ملعب مختار التتش.

أحب الأهلي منذ صغره، فأحبه الأهلي وعشقته الجماهير بمختلف انتماءتها، ليس في مصر فحسب بل في الوطن العربي، وقارتنا السمراء الجميلة.

الماجيكو ، محمد محمد أبو تريكة ، أحبه العرب ليس لموهبته الفريدة، وأسلوبه الراقي كلاعب كرة قدم فحسب، وانما لمواقفه تجاه قضايا أمته .
بدأها أمير القلوب، في نهائي أمم افريقيا 2006، بدعم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد الحملة المسيئة، التي تعرض لها، برفع شعار " الا رسول الله" بعد تنفيذه ركلة الجزاء الحاسمة والتي فاز منتخبا على إثرها بالبطولة.

وما عزز مكانته في قلوب العرب جميعًا، هو تضامنه على أرض الملعب مع قطاع غزة المحاصر عام 2008 و الذي كان يعاني من عدوان الاحتلال الإسرائيلي، حيث أظهر على قميصه شعار "تضامنًا مع غزة" بعد تسجيله هدفًا أمام السودان الشقيق، خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية 2008 التي احتضنتها غانا آنذاك .

أبو تريكة الإنسان الذي تضامن مع أسر شهداء مذبحة بورسعيد الشهيرة عام 2012، فقال وقتها عبر تغريدة له عبر منصة إكس "72 شهيدا، علمتونا الوفاء فأصبحتم رمزًا للكيان"، وأضاف "رحمة الله عليكم وأسكنكم فسيح جناته، أنتم في القلوب .

وعبر محمد أبو تريكة عن دعمه ونصرته للقضية الفلسطينية، خلال العدوان القائم الان على قطاع غزة، قائلًا : "غزة كشفت عورات العالم فلتحيا فلسطين فلتحيا فلسطين فلتحيا فلسطين.. العالم المنافق صامت، أكثر من٢٠ الف شهيد، والعالم صم بكم ، غزة كشفت عورات العالم".

الأسطورة، رجل المواعيد الكبرى توج مع المنتخب الوطني ببطولتي كأس الأمم الأفريقية عام 2006 بالقاهرة، بركلة الجزاء الحاسمة، ضد الكوت ديفوار، وعام 2008 بغانا عندما سجل الهدف التاريخي ضد الكاميرون في المباراة النهائية للبطولة.

كذلك توج القديس محمد أبو تريكة بالعديد من الألقاب والجوائز الجماعية والفردية مع القلعة الحمراء، على المستويين القاري المحلي.