كتبت - أمانى سلام:
مصر تُعَد واحدة من الوجهات الرئيسية التي تفتح أبوابها باستمرار أمام العالم، حيث تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين من مختلف الجنسيات،وذلك بالرغم من الأزمات الاقتصادية التي تعيشها.
وكانت الحكومة بدأت عملية إحصاء اللاجئين من جنسيات متعددة المتواجدين في البلاد، والتي يُقدر عددهم بحوالي ٩ ملايين شخص، مما يُطلب من الدولة توفير الخدمات اللازمة لرعايتهم.
وخلال اجتماع اليوم الاثنين، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ضرورة تدقيق الأعداد والحصر الدقيق، ودعم "تجميع البيانات حول ما تتحمله الدولة من خدمات في مختلف القطاعات لضيوف مصر، مع التأكيد على تقديم هذه الخدمات بالمستوى المطلوب، سواء للزوار الأجانب أو المصريين".
ولم تكن هذه المرة الأولى التى تهتم مصر باللاجئين من جنسيات مختلفة، وليس فقط العرب، فهي تشتهر بأنها ترحب بالجميع وتولي اهتماماً بالغًا بشؤونهم داخل البلاد. موقع "المصير" يوثق المواقف التي اتخذتها مصر تجاه اللاجئين.
وصول حاملى الجنسيات المزدوجة إلى مصر عبر معبر رفح البري
وبعد حرب غزة، وتدمير المستشفيات الخاصة، فتحت الجهات الحكومية المصرية معبر رفح في نوفمبر الماضي، ووصل عدد من الأشخاص الذين يحملون جنسيات مزدوجة إلى القاهرة عبر المعبر البري، ورصدت كاميرا القاهرة الإخبارية توافد عدد من سيارات الإسعاف، استعدادًا لاستقبال الجرحى والمصابين ونقلهم إلى مستشفيات الشيخ زويد ورفح والعريش.
توولت وزارة الخارجية، استقبال وإجلاء 7000 مواطن أجنبى من 60 جنسية من غزة، فيما ركزت وزارة التضامن الاجتماعي على تقارير دورية بشأن اللاجئين خاصة بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021، وأشارت إلى دمج اللاجئين في النظام التعليمي والخدمات الصحية والاجتماعية المُقدمة سواء من الوزارة أو من الهلال الأحمر المصري، الذي يعتني بعشرات الآلاف من اللاجئين في مناطق متعددة، وكذلك من الجمعيات الأهلية المتخصصة في تعزيز خدماتهم، حيث كان يبلغ عدد اللاجئين في مصر يبلغ 270 ألف لاجئ.. لتحظى مصر دائما بلقب "بوابة" الجنسيات المتعددة