رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تعرف على تفاصيل الفضيحة المدوية لـ ”جندي الشاباك المزيف”

سرق أسلحة وذخائر جنود الإحتلال بغزة وألتقط صور مع نتنياهو 

المصير

السبت, 6 يناير, 2024

03:11 م

يبدو أن جيش الإحتلال لم يكن مستعد على الإطلاق لدخول نفق مظلم في غزة ويتخذ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو قرار غير مدروس بخوض الحرب ويلقي بقواته في معركة برية غير مدروسة ذاق فيها جنوده كل أنواع القتل علي أيدي المقاومة التي تدافع بصدور عارية في قضيتهم العادلة لتحرير أرضهم، واندفع نتانياهو بجنون للدخول في حرب خاسرة للتغطية علي فشلهم في 7 أكتوبر.


ولا تزال أصداء الفضيحة التي هزت الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية تتردد بين الإسرائيليين، فقد انتشرت بشكل واسع صور لـ "اللص" روي يفراخ الذي انتحل صفة جندي إسرائيلي والتقط صوراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال زيارته للجنود في إحدى الجبهات.

وكانت الطامة أن روي يفراخ دخل القطاع وحارب مع القوات الإسرائيلية، حسب ما أكد محاميه ،كما وثقت مقاطع مصورة انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، ما سرقه "الجندي المزيف" من أسلحة وذخائر كبيرة والذي تمكن من خداع الجميع وإيهامهم بأنه مقاتل ضمن وحدة النخبة في الشاباك .

وأثارت تلك الواقعة التي وصفت من قبل البعض بالفضيحة استياء العديد من الإسرائيليين وكان الإدعاء العام الإسرائيلي أول من فجر القضية، بعدما وجه اتهامات جنائية للرجل الثلاثيني بانتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة؛ ليتبين من خلال لائحة الاتهام المقدمة للمحكمة في تل أبيب أن المتهم لم يخدم أبدا في الجيش الإسرائيلي، لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو في وحدة قتالية من النخبة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).


وبحسب الإعلام العبري تمكن اللص أو الجندي المزيف من الحصول على الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة وتحقيق أموال طائلة.

كذلك نقلت وكالة الأنباء أنه عثر ضمن المسروقات التي وجدت في منزل يفراخ على بندقية هجومية وأنواع مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات.

كما بثت القناة 12 التليفزيونية صورة للشاب البالغ من العمر 35 عاما وهو يرتدي معدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتنياهو في موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.

ووجه الإدعاء 5 تهم ليفراخ تشمل الإحتيال والسرقة، والتي يمكن أن تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 36 عاما.

لكن محاميه إيتان ساباج أكد في تصريحات تلفزيونية أن "موكله مسعف أنقذ أرواحا تحت النار"، وفق زعمه.

كما اعتبر أن "المتهم في ظل هذه الظروف هو دولة إسرائيل لا روي يفراخ".

وتضاف هذه الفضيحة المدوية إلي عثرات جيش الإحتلال الذي ارتكب حماقات في قتل جنوده بنيران صديقة إضافة إلي إخفاقه في قطاع غزة وفي يوم 7 أكتوبر وانتهاك حرمة الموتى ونبش أكثر من ألف قبر في القطاع وسرقة مايزيد عن 150جثة من أجسام الشهداء في شمال قطاع غزة وقتل المدنيين وتدمير البيوت على رؤس ساكنيها وارتكاب جرائم حرب مادفع دولة جنوب أفريقيا إلى تقديم شكوى لمحكمة العدل الدولية بارتكاب جيش الاحتلال لجرائم حرب تمهيداً لعرضها على مجلس الأمن.