رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مطلوبون بالصور.. إسرائيل وهؤلاء .. وجها لوجه في ”حرب الاغتيالات”!!

المصير

الأربعاء, 3 يناير, 2024

12:30 م

كتبت - فاطمة السيد :

منذ طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023، أصبح استهداف الشخصيات الرئيسية لحركة حماس من قِبل إسرائيل أكثر تكرارًا من أي وقت مضى.


وفيما يلي نستعرض أهم الشخصيات الموضوعة على قوائم الاغتيالات الإسرائيلية في السطور التالية:

محمد الضيف


محمد الضيف، المشتبه في أنه العقل المدبر وراء هجوم 7 أكتوبر 2023، يعتبر العدو الرئيسي لإسرائيل.

يشغل منصب القائد الأعلى لكتائب عز الدين القسام، وانضم إلى حركة حماس في أواخر الثمانينات بعد خدمته كرئيس اتحاد طلاب جماعة الإخوان المسلمين، ويعتبر هدفًا لإسرائيل منذ أكثر من 30 عامًا.

ولد الضيف في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في عام 1960، وكان جزءًا من حياة يحيى عياش، القيادي السابق في حماس الذي قتلته إسرائيل في عام 1996.

قاد الضيف عمليات القسام العسكرية منذ عام 2002، حيث نمت كفاءتهم العسكرية وحصلوا على صواريخ متطورة وشنوا هجمات برية عبر الأنفاق.

يلقب بـ"الضيف" بسبب تنقله المستمر لتجنب المطاردة الإسرائيلية، واسمه الكامل محمد دياب المصري.

يُعرف بـ"ابن الموت" لشجاعته في المواجهات ونجاته من عدة محاولات اغتيال، ويُعتقد أنه تعرض لجروح خطيرة في محاولة اغتيال أخيرة، وتمت إدراج اسمه في القائمة الأمريكية للإرهابيين الدوليين في عام 2015.


يحيي السنوار

يحيى السنوار، الذي انتُخب في فبراير 2017 ليقود حركة حماس في قطاع غزة، وهو المنصب الذي سبق لإسماعيل هنية أن شغله، ليس زعيمًا سياسيًا عاديًا.

وُلد عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب الشريط الساحلي الفلسطيني.

يعتبر السنوار، قبل كل شيء، أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، وكان يشغل منصب قائد "المجد"، الذي يعتبر وحدة استخبارات تابعة لفرع حماس المسلح.

ألقت إسرائيل القبض عليه عام 1988 بتهمة "القيام بنشاط إرهابي"، وقضى فترة في السجن حيث حكم عليه بأربعة أحكام بالسجن المؤبد، وتم إطلاق سراحه في أكتوبر 2011، ضمن اتفاق لتبادل آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الفرنسي-الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حماس لمدة خمس سنوات.

وأُدرج اسمه على قائمة "الإرهابيين الدوليين" في الولايات المتحدة في سبتمبر 2015.

يُشتبه أيضًا في أنه أحد المخططين الرئيسيين لهجمات 7 أكتوبر 2023، وهو شخص ذو أهمية كبيرة في المشهد الفلسطيني والصراع مع إسرائيل.

إسماعيل هنية


إسماعيل هنية، المولود في عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، يعد واحدًا من الشخصيات ذات التركيز الإعلامي الكبير، إلى جانب محمد الضيف، رئيس الجناح المسلح لحركة حماس، وهما يتصدران قائمة الأهداف ذات الأولوية لدى إسرائيل.

هنية يرأس المكتب السياسي لحركة حماس منذ مايو 2017، ويتنقل بين تركيا وقطر منذ منفاه الاختياري عام 2019.
يعتبر ناشطًا منذ بداية تأسيس حركة حماس الإسلامية في غزة، وخريجًا في الأدب العربي من الجامعة الإسلامية في غزة.

قضى فترات في السجون الإسرائيلية في نهاية الثمانينات، واتهمته إسرائيل بقيادة الجناح الأمني لحركة حماس.

بعد أن أصبح عضوًا في المكتب السياسي للحركة الإسلامية والسكرتير الخاص للشيخ أحمد ياسين، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية عام 2004، ارتقى في صفوف الحركة وفاز بها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.

تم تعيينه رئيسًا للوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، وأقاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عام 2007، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة.

هنية كان تحت تهديد شاؤول موفاز، وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، الذي هدده بالقتل مباشرة على موجات الإذاعة، مؤكدًا أن إسماعيل هنية، الذي نجا من محاولة اغتيال في سبتمبر 2003، ليس في مأمن من الموت في حال استمرار حركته في أنشطتها الإرهابية.


مروان عيسى

مروان عيسى، البالغ من العمر 58 عامًا، يُعتبر اليد اليمنى لمحمد الضيف.

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، يعتبر هدفًا رئيسيًا للوحدة الخاصة للشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) والموساد (جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي)، المعروفة باسم "نيلي"، التي أُنشئت لتعقب والقضاء على المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر 2023.

نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس نجا من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك واحدة في عام 2006، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

يُذكر أنه كان حاضرًا في اجتماع تعرض خلاله لمحاولة اغتيال، جمعه بمحمد الضيف أو "الضيف"، ووفقًا للمصدر ذاته، تعرض منزله للقصف مرتين، في عامي 2014 و2021.

تقول صحيفة "يديعوت أحرونوت": "في إسرائيل، يُعتبر أن الحرب النفسية مع حماس لن تنتهي ما دام مروان عيسى على قيد الحياة".

زياد النخالة

زياد النخالة هو سياسي فلسطيني تولى منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في عام 2018، خلفًا للراحل رمضان عبد الله شلح، في أول انتخابات داخلية للحركة.

يُعتبر النخالة من الشخصيات المؤثرة في علاقات حركة الجهاد الإسلامي على الصعيدين العربي والإسلامي.

في ثمانينيات القرن العشرين، أسس النخالة الجناح العسكري للحركة، المعروف باسم "القوى الإسلامية المجاهدة"، وتحول في عام 2000 بعد اندلاع انتفاضة الأقصى إلى "سرايا القدس".

في عام 2014، أُدرج اسمه في قائمة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، بتهمة دعمه للحركات والتنظيمات المعادية لإسرائيل ونقل السلاح إلى قطاع غزة.

وحددت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات حوله أو يساعد في اعتقاله.