رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

بالصور | العارورى ليس أولهم ولا آخرهم .. ”رؤوس” المقاومة على ”أسنة” الاحتلال!!

المصير

الأربعاء, 3 يناير, 2024

11:34 ص

كتبت: عبير جمعة

لم تكن صواريخ الغدر التي اطلقتها مسيرة إسرائيلية أمس بضاحية بيروت والتي انفجرت في أجساد نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري ومرافقيه هي الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة.

فقلد سبق العاروري ومرافقيه في قائمة الشرف الكثيرين ممن نالوا الشهادة عبر الغدر الإسرائيلي


عماد عقل

في أوائل التسعينيات، كان القائد عماد عقل يُلاحق بشدة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. قضت تلك القوات سنوات عديدة في محاولة القبض عليه قبل أن تتمكن أخيرًا من اغتياله.

عماد عقل وُلد في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة في عام 1971. تم اعتقاله للمرة الأولى عام 1988 بتهمة الانتماء لحركة حماس واحتجازه لعدة أشهر. بعد الإفراج عنه، استمر في العمل في المقاومة. وفي عام 1990، تم اعتقاله للمرة الثانية واحتجازه لمدة شهر ونصف.

بعد الإفراج عنه للمرة الثانية، انضم عماد عقل إلى العمل المسلح وأصبح مسؤولًا عن تنفيذ عمليات قتل تستهدف العملاء المشتبه في تعاونهم مع إسرائيل. ومن ثم، تحوّل اهتمامه العسكري نحو الإسرائيليين في الضفة الغربية، حيث نفذ العديد من العمليات العسكرية. في إحدى هذه العمليات، قتل 14 شخصًا بينهم جندي ومستوطن.

وفي عام 1993، حاصرت قوات الاحتلال المنزل الذي كان يقيم فيه عماد عقل، واندلعت اشتباكات استمرت لعدة ساعات، وانتهت باغتياله وأحد مساعديه.


عبد العزيز الرنتيسي

الشيخ عبد العزيز الرنتيسي هو طبيب وسياسي فلسطيني بارز وكان أحد مؤسسي حركة حماس. تولى الرنتيسي القيادة بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين في مارس 2004. ومع ذلك، تم اغتياله بعد أقل من شهر من توليه المنصب، حيث تم استهداف سيارته بصاروخ في مدينة غزة.

الشيخ أحمد ياسين

الشيخ أحمد ياسين هو مؤسس حركة حماس . تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين من قبل إسرائيل في هجوم صاروخي نفذته الطائرات الحربية في عام 2004.

ولد الشيخ أحمد ياسين في عام 1938 وتعرض لحادث في مراهقته أدى إلى إصابته بالشلل. قرر بعد ذلك تكريس حياته للدراسات الإسلامية. أصبح ياسين معروفًا خلال انتفاضة القدس الأولى في عام 1987، حيث أعلن عن وجود تنظيم إسلامي جديد وهو حركة "حماس".

تم اعتقال الشيخ أحمد ياسين في عام 1989 وصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة بتهمة إصدار أوامر بتصفية أي شخص يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. ومع ذلك، تم إطلاق سراحه في عام 1997 في عملية تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، حيث تم تبادله مقابل عميلين إسرائيليين اعتقلا في عمان بالأردن بعد محاولة اغتيال خالد مشعل، زعيم حماس آنذاك.

قام الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة اغتيال أحمد ياسين أكثر من مرة، بما في ذلك عام 2003 عندما استهدفته المروحيات الإسرائيلية في منزله بغزة، مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن.

في مارس 2004، نفذت كتائب القسام التابعة لحماس عملية في ميناء أسدود في إسرائيل، أسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين وإصابة العشرات. اتهمت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين بالمسؤولية عن الهجوم، واستهدفته عندما كان خارجًا من مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة بقطاع غزة. تم قتله في الهجوم الصاروخي الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية.

أحمد العبري

أحمد العبري بدأ نشاطه السياسي بالانضمام إلى حركة فتح، ولكنه تم اعتقاله في سجون الاحتلال. وخلال فترة احتجازه، التقى الشيخ أحمد ياسين وتوطدت العلاقات بينهما، مما جعله ينضم إلى حركة حماس في عام 1995. تولى بعد ذلك مسؤولية دائرة شؤون الأسرى والمحررين في حماس.

في عام 2003، بعد إصابة محمد الضيف، الرئيس السابق لحركة حماس، أصبح العبري رئيس أركان الحركة والنائب الأول للضيف. قاد ببسالة في مواجهة محاولات الاحتلال التوغل في قطاع غزة. وتم اتهامه في ذلك الوقت بالمسؤولية عن تخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل.

يحيى عياش

يحيى عياش كان من أبرز القادة العسكريين في كتائب عز الدين القسام، وهو الجناح العسكري لحركة حماس. قامت إسرائيل باغتياله بعد أن حملته مسؤولية عدة عمليات تفجير داخل إسرائيل أسفرت عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

يحيى عياش ولد في الضفة الغربية عام 1966، وقد انضم إلى حماس خلال فترة دراسته الجامعية. كان مطلوبًا من قبل إسرائيل، وكان يُعتبر "عبقري المتفجرات" بسبب قدرته على صنع قنابل من مواد محلية الصنع.

قام بتنفيذ العديد من العمليات، بما في ذلك تفجير سيارة مفخخة في أبريل 1994 أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين. تمكنت جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) من تجنيد أحد العاملين بالمقاومة وقاموا بإيصال هاتف ملغم إليه، وفي أوائل عام 1996 تم تفجير الهاتف أثناء مكالمة مع والده.

عماد مغنية

عماد مغنية لبناني من بلدة طيردبا الجنوبية، وهومولود في7ديسمبر 1962وشارك في حركة فتح الفلسطينية وهو قيادي كبير في حزب الله وقد لقب بـ"الشبح" و"الثعلب"و"عزرائيل الصهاينة" وكانت عائلته انتقلت لاحقا للضاحية في جنوب بيروت، فيما تعلم مغنية في المدارس اللبنانية الإعدادية والثانوية، وبدأ نضاله ضمن صفوف حركة فتح وبدا منذ حداثته شغوفاً بالأمور العسكرية وأثبت براعته فيها.

في 12 فبراير 2008 تم اغتياله في حادث تفجيرسيارة في دمشق، بحي كفرسوسة.