أعلنت اليابان عن وفاة ما لا يقل عن 30 شخصًا جراء زلزال قوي ضرب البلاد في أول أيام العام الجديد.
وقدرت التقارير الأولية قوة الزلزال بـ 7.6 درجة. تسبب الزلزال في انهيار المباني وتضرر الطرق، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي في عدة مناطق.
تم إرسال آلاف من أفراد الجيش ورجال الإطفاء والشرطة إلى المناطق المتضررة، خاصة في شبه جزيرة نوتو. ورغم الجهود الكبيرة، واجهت عمليات الإنقاذ صعوبات بسبب تضرر الطرق، مما جعل من الصعب تقييم الأضرار بشكل كامل.
تعطلت خدمات السكك الحديدية والعبارات والرحلات الجوية إلى المنطقة، وتم إغلاق مطار نوتو بسبب الأضرار التي لحقت به، وفي إيشيكاوا، أكدت السلطات وفاة 30 شخصًا، وتواصلت جهود إطفاء الحرائق وإنقاذ المحاصرين.
رئيس الوزراء فوميو كيشيدا وصف جهود الإنقاذ بأنها "معركة مع الزمن"، حيث واجه رجال الإنقاذ صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تضرر الطرق. وأشارت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إلى احتمال حدوث هزات أرضية أخرى في الأيام المقبلة.
 (14)_1.jpeg)
.jpeg)
 (13)_1_2.jpeg)