يتعرض سكان قطاع غزة لمأساة كبيرة فمع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير وتزايد هطول الأمطار، أصبح الوضع قاسي بشكل كبيروسبب ذلك في تهديد حياة الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في منازل متهالكة أو في العراء.
أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العديد من المناطق في العالم، إلى آثار كارثية على مخيمات اللاجئين ومراكز الإيواء بفلسطين، حيث غرقت هذه المخيمات بالمياه والوحل، مما أدى إلى دخول المياه إلى الخيم وتلويث كل ما فيها، مما جعلها غير صالحة للمعيشة فيها.
وعلى الرغم من كل هذه التحديات، يؤكد سكان قطاع غزة على صمودهم وعزمهم على العيش في أرضهم. فهم يأملون في أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي يومًا ما، وأن تتحقق لهم حقوقهم في الحرية والاستقلال.
وبالرغم من المأساة التي يعيشها سكان القطاع بسبب هطول الأمطار نجد أن الشعب الفلسطيني يجمع مياه الأمطار ليستخدمها في الشرب؛ في ظل منع جيش الاحتلال المساعدات الإغاثية من الدخول إلى قطاع غزة.
ومع استمرار انخفاض درجات الحرارة دعت المنظمات الدولية إلى ضرورة توفير ملابس شتوية ثقيلة للأطفال والكبار.
بقليل من المساعدة، يمكننا التخفيف من معاناة أهل غزة في فصل الشتاء، ومنحهم الأمل في مستقبل أفضل.
.jpeg)
 (13)_1_2.jpeg)
.jpg)