أفاد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل: بأن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس الفلسطينية ضد الكيان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، حطّمت صورة العدو الإسرائيلي أمام العالم.
ولفت "الفيصل" خلال لقاء تليفزيوني له، إلى أن ما قامت به حماس من هجوم على الكيان الإسرائيلي، والتي استطاعت بها أن تغزو الحصن الحصين الذي وضعته إسرائيل حول غزة، أدى إلى تداعيات كبيرة جدا أبرزها تحطيم الصورة التي كانت لدى الكثير من الناس في العالم، عن أن إسرائيل منيعة ضد أي قوة ممكن أن تنافسها، أو تجاريها، أو تتحداها في الشرق الأوسط.
وتابع رئيس المخابرات السعودية السابق، أن ثاني تداعيات عملية "طوفان الأقصى"، هو أن "القضية الفلسطينية مازالت حية ولم تمت، كما أدعى البعض خلال السنوات الماضية وأن القضية الفلسطينية أصبحت منسية ولا يوجد اهتمام بها.
ونوه المسئول السابق، أن نتيجة هذه الأحداث أيقظت العالم ليس فقط إلى أن هناك قضية فلسطينية، ولكن بأن هناك اضطهادا، وظلم، وعنف يمارس ضد الفلسطينيين، من قبل محتل لا يقل في جبروته عن الاحتلالات الاستعمارية في القرن 19، التي كانت تمارسها دول أوروبا في مناطق مختلفة من العالم، إن كان في آسيا، وفي أفريقيا وفي أمريكا اللاتينية.