رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مرشحة ”جمهورية” أمريكية تفتح مجددا جرح ”تهجير الفلسطينيين”!!

المصير

السبت, 30 ديسمبر, 2023

02:05 م

طالبت المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأمريكية نيكي هيلي الفلسطينيين بالنزوح من غزة إلى معبر رفح ثم الهجرة بعد ذلك إلى الدول المؤيدة لحماس.
وقالت هيلي خلال مقابلة مع قناة "إي بي سي" الأمريكية، "كما أقول دائماً، على الفلسطينيين في غزة عبور حدود رفح إلى مصر، ومن هناك يتوجهون إلى الدول المؤيدة لحماس مثل قطر وإيران وتركيا".
وادعت أن الدول العربية تتخذ دائماً احتياطات ضد التهديد الإيراني، وقالت إنه يجب على العالم التحدث مع تركيا وإيران وقطر لمساعدة الفلسطينيين، بدلاً من انتقاد إسرائيل بسبب هجماتها في غزة.
ويشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين رددوا تصريحات عن تهجير أكثر من مليوني فلسطيني في غزة إلى صحراء سيناء في مصر.
وقد أعلنت الولايات المتحدة بالإضافة لدول أوروبية وعربية، رفضها التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج.
وكشفت المخابرات الإسرائيلية عن وثيقة سرية تتضمن خطة لنقل سكان غزة إلى سيناء، كمحطة أولى للانتقال فيما بعد إلى دول أخرى، بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس التي اشتعلت في 7 أكتوبر2023.
وتكون الوثيقة من 10 صفحات قدمتها الوزيرة جيلا جملئيل من حزب "الليكود" بتاريخ 13 أكتوبر 2023 حسب موقع "سيشا ميكوميت" الإخباري الإسرائيلي.
وقد أثارت ورقة مقترحة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء المصرية جدلا واسعا في المجتمع الإسرائيلي. وأعادت لأذهان الفلسطينيين ذكريات نكبة عام 1948، حيث أجبر مئات الآلاف على مغادرة منازلهم.

تقترح الوثيقة تهجير2.3 مليون فلسطينيي من غزة على 3مراحل:

- إجلاء سكان غزة إلى الجنوب"، في حين ستركز الضربات الجوية على الجزء الشمالي من القطاع.

- يتزامن مع بدء التوغل البري الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى احتلال كامل القطاع، من الشمال إلى الجنوب، وكذلك "تطهير المخابئ الموجودة تحت الأرض من مقاتلي حركة حماس" وبحسب الوثيقة المقترحة، سينتقل سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية ولن يسمح لهم بالعودة.

- توطين النازحين في عدة دول مثل: مصر وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكندا التي تتمتع بسهولة إجراءات الهجرة.

وطالبت الوثيقة الحكومة الإسرائيلية بإطلاق حملة إعلامية تستهدف الجمهور الغربي للترويج لبرنامج الترانسفير (ترحيل الفلسطينيين)، وذلك "بطريقة لا تحرض على إسرائيل، أو تشوه صورتها"، عبر الادعاء بأن ترحيل الفلسطينيين من غزة "خطوة ضرورية من الناحية الإنسانية".

وكان رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوثيقة تفكير أولي وهناك العشرات منها تدرس في الأقسام الأمنية الإسرائيلية المختصة.
أما عن الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين من أراضيهم فهو موقف واضح منذ اليوم الاول ، فترفض مصر هذا الامر جملة وتفصيلاً باعتباره تصفية للقضية الفلسطينية.