دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الثالث، وذلك بسيب عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 ، وهو ما ردت عليه إسرئيل بعملية السيوف الحديدية.
وأدخلت حركة حماس، للمرة الأولى، سلاحين جديدين لساحة الحرب وهما ( صاروخ سام 18 ، صاروخ RPO-A ).
وأثار صاروخ "سام 18" قلق العديد من دول العالم، وفق وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، التي عزت ذلك إلى أنه بمثابة الحل الأمثل للدول الفقيرة وحتى التنظيمات الصغيرة والقبائل في مواجهة القوات الجوية بالجيوش النظامية، وهو من عائلة الصواريخ المحمولة على الكتف للدفاع الجوي، استخدمتها القسّام للمرة الأولى، بعد صاروخَي "سام 7"، و"سام 9" الأقل مدى وتطوّرا، في اشتباكات سابقة بعملية "طوفان الأقصى".
السلاح الثاني هو صاروخ RPO-A أر بـ"قاذف اللهب" أو "سلاح الشيطان"، المضاد للتحصينات ويعرَف في روسيا بـ"شميل"، وباللغة العربية "قاذف اللهب"، وتم تطويره عام 1984، و استخدمته المقاومة في استهداف قوة إسرائيلية تحصّنت بمنزل في منطقة جباليا البلد، ما أدى إلى مقتل وإصابة كل أفرادها، وفق بيان لكتائب القسّام.
ونشرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، مقاطع فيديو لاستهداف مروحية إسرائيلية شرق مخيم جباليا بصاروخ "سام 18"، وكذلك استهداف قوة إسرائيلية بصاروخ RPO-A، وهو ما لاقى فرحة عارمة من قبل رواد مواقع التواصل.
ويشار إلى أن حماس، استخدمت أسلحة اكتسبت شهرة واسعة بعد تدميرها دبابة "ميركافا 4" الإسرائيلية التي توصف بـ" فخر الصناعة الإسرائيلية"، وبعد أن أحدثت خسائر فادحة في العتاد العسكري الإسرائيلي والبشري.
ومن بين أسلحة حماس الأخرى:
قذائف" الياسين-105" الخارقة للدروع وتطلق بقاذف الـ" آر. بي جي".
بنادق القنص الغول والتي يصل مداها القاتل إلى 2000 متر، ومن أطول بنادق القنص بالعالم.
عبوة العمل الفدائي والتي تُلْصَق على أكثر الأماكن ضعفا في الآليات العسكرية الإسرائيلية.
عبوة شواظ والتي طورتها حماس حتى النسخة رقم 7 التي تحتوي على 3.5 كيلوغرامات من المواد المتفجرة شديدة الانفجار.
المسيرات الانتحارية "الزواري" و"شهاب"، "متبّر 1" محليو الصنع، واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية.
نظام رصد جوي متطور عبارة عن شبكة كاميرات متخفية في السخانات الشمسية الموضوعة بجميع أنحاء غزة.