نفت حركة حماس الفلسطينية صحة ما ورد من قبل الحرس الثوري الإيراني حول أسباب معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وأفادت بأن أهم أسباب عملية طوفان الأقصى تأتي ردا على الأخطار والمخططات بشأن المسجد الأقصى، مؤكدة أن أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردًا على عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني يوميًا ودفاعا عن المقدسات.
وسبق أن قال الحرس الثوري الإيراني إن عملية طوفان الأقصى كانت أحد الردود على اغتيال قاسم سليماني، وإن "انتقامنا لرضي موسوي سيكون بتوجيه ضربة للصهاينة ولن يكون مجرد عملية إعلامية".
وتابع أن "الصهاينة يسعون لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة إلى حرب أشمل".
وقبلها، صرح مستشار قائد فيلق القدس بالحرس الثوري: “سنسوي تل أبيب بالأرض في حال تطاول إسرائيل على الأراضي الإيرانية، وأنه لا حاجة لتدخل إيران في الحرب، فالمقاومة قادرة على التصدي للعدوان”، ذاكرًا أن الكيان الصهيوني عاجز أمام المقاومة ولن يرمم هزيمة 7 أكتوبر مهما فعل