كتبت - ياسمين أحمد
أعلنت الحملة الانتخابية للصحافية التلفزيونية السابقة، يكاترينا دونتسوفا البالغة من العمر 40 عاماً، في قناتها على تليجرام، أنها مُنعت من الترشح أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات المقررة في مارس المقبل، موضحة أن المنع يعود إلى "أخطاء" في طلب تسجيل المرشحة.
وأظهر مقطع فيديو، اجتماعاً للجنة الانتخابات المركزية، صوّت فيه أعضاؤها بالإجماع على عدم قبول ترشحها ثم ظهرت رئيسة اللجنة، إيلا بامفيلوفا، وهي تقدم كلمات المواساة إلى دونتسوفا.
وكانت دونتسوفا تعتزم خوض السباق ببرنامج يتضمن إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
ونشرت قناة حملة دونتسوفا على تليجرام، صور وثائق قالت إن "اللجنة أشارت إلى أنها غير مذيلة بالتوقيعات الصحيحة".
وجاء القرار بعد ثلاثة أيام فقط من تقديم دونتسوفا، وثائق إلى لجنة الانتخابات لدعم سعيها للترشح.
وفور إعلان المنع، أعربت دونتسوفا للصحافيين عن أسفها على "القرار المحزن" حيال "مبادرة شعبية".
وقالت عبر تليجرام "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي! إنها آخر فرصة قانونية ليعبر المواطنون فيها عن عدم موافقتهم على السياسات التي تنتهجها السلطات الحالية".
وأضافت "يجب أن يكون لدى الروس خيار!"، مؤكدة أن "آلاف الأرواح تتوقف على قراركم".
وعندما قالت دونتسوفا، الشهر الماضي إنها ترغب في الترشح، وصفها معلقون بصفات مختلفة، من بينها "مجنونة، أو شجاعة، أو جزء من خطة وضعها الكرملين لخلق انطباع بوجود منافسة حقيقية".