كتبت-فاطمة محمود
أعلنت حركة "حماس"، الخميس، أنها لن توافق على أي محادثات بشأن تبادل رهائن مقابل فلسطينيين في سجون إسرائيل، إلا بعد أن تنهي إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة.
وقالت "حماس" في بيان، ادعت فيه أنها تتحدث باسم الفلسطينيين كافة: "هناك قرار وطني فلسطيني بأنه لا ينبغي أن تكون هناك محادثات حول الأسرى أو صفقات التبادل إلا بعد وقف كامل للعدوان".
ويأتي ذلك بعد أن وصل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى القاهرة الأربعاء لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.
وجاءت زيارته بعد أن قالت إسرائيل إنها اقترحت وقف القتال لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 40 رهينة، وهو اتفاق مماثل للاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي والذي أدى إلى هدنة مؤقتة.
وفي حين أن إسرائيل وحماس تتفاوضان على إطلاق سراح آخر للرهائن، إلا أنهما "ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق نهائي في الوقت الحالي"، حسبما قال مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء.
وقال المسؤول إن إسرائيل تطالب حاليا بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين كجزء من أي اتفاق، في حين أن وقف إطلاق النار المؤقت كجزء من الاتفاق قد يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين.