رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

عبدالرحيم علي: نتنياهو لن يهدأ قبل انتهاء آخر عنصر في حماس و"7 أكتوبر" منح الفرصة لإيران لصناعة القنبلة النووية

ADMIN

الإثنين, 21 أكتوبر, 2024

09:01 م

قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ التاريخ سيثبت ما إذا كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سمح أو لم يسمح بتنفيذ طوفان الأقصى ، لكن، الأكيد هو أن معلومات ما حدث كانت لدى إسرائيل.

وأضاف «علي» خلال تصريحات صحفية : "من المؤكد أن نتنياهو تمنى وقوع حدث كبير يرد عليه باجتثاث حماس من الوجود".

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "نتنياهو لن يهدأ قبل انتهاء آخر عنصر في حماس وتسليم سلاح حماس"، مشيرًا، إلى أن حماس فقدت 70% من قوتها، أما حزب الله ففقد ما يتراوح بين 50% إلى 60% من قوته، ومازالت الحرب مستمرة.


كما قال الكاتب والمفكر السياسي  إنّ هدف عملية طوفان الأقصى هو أن تحصل إيران على "نَفَس" تصنع به القنبلة النووية، مواصلا: "تم التضحية بكل هذه الآلام والأرواح الفلسطينية من أجل هدف واحد فقط".

وأضاف «علي»  أنّ هذا الهدف هو صنع إيران للقنبلة النووية، لافتًا، إلى أنه قبل زيارة وفد إسماعيل هنية وصالح العاروري إيران، وتحديدا في شهر مايو، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بلغت 90% من التخصيب، وأنها قابت قوسين أو أدنى من عتبة السلاح النووي".

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "إسرائيل صرّحت في المقابل أنها لن تسمح لعتبة النووي وستضرب قبل الوصول إلى عتبة النووي"، مشيرًا، إلى أن هناك أدوات في المشروع النووي ليست موجودة إلا في الصين وكوريا وأمريكا وروسيا، وكان هناك حديث حول استحالة مساعدة الصين لإيران، وكذلك كوريا، لذلك، دعمت إيران روسيا في أوكرانيا، إذ تريد طهران من موسكو الحصول على حاملة المتفجر وإس 400.
 لضربة

وأشار  رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ المواجهة بين إسرائيل وإيران ستقع، مواصلا: "قد لا يمر هذا الأسبوع دون أن تتعرض إيران لضربة".

وأضاف «علي» : "لن يحدث أن تتجنب إسرائيل ضرب المفاعلات النووية الإيرانية .. أول ما ستفعله إسرائيل أنها ستضرب المفاعلات النووية الإيرانية".

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "هناك رعب داخل إسرائيل حول ردة الفعل، فإيران هددت إسرائيل بأنها إن نفذت الرد العسكري لن تترك مكانا حيويا في إسرائيل مثل الكهرباء والمياه والبنية الأساسية والبترول والغاز والنووي إلا وستنفذ ضربة ضده، وبالتالي، فإن إسرائيل أمام حرب وجود مع إيران". 

وواصل: "منذ عام 1993 تقول إسرائيل إنها لن تدع إيران تُكمل امتلاك السلاح النووي، ومنذ أسبوع صرّح رئيس المخابرات المركزية cia أن إيران أصبحت على عتبة النووي، وقال إنها ستستطيع خلال أسبوع أن تصنع 4 قنابل نووية".