زعم جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، أن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، قد يشكل فرصة لتحرير الرهائن والتوصل إلى تهدئة في المنطقة. وادعى أن السنوار كان يعوق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ويساهم في تأجيج الفوضى.
وأشار سوليفان إلى أن معلومات استخباراتية أمريكية ساهمت في تعقب واغتيال السنوار، مع توقعات بتحسن الموقف الإنساني في غزة بعد اغتياله.
من جهته، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية اغتيال السنوار، قائلاً إن الجنود الإسرائيليين وجهوا "ضربة للشر"، لكنه أكد أن المهمة لم تنتهِ بعد.
في السياق نفسه، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الاشتباك مع السنوار وقع في تل السلطان برفح، حيث كان يرتدي جعبة عسكرية. ورغم هذه المزاعم، أشار خبراء عسكريون إلى أن اغتيال السنوار لن يؤدي إلى إنهاء حركة حماس. الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضًا عبر عن ارتياحه للاغتيال، واصفًا إياه بأنه "يوم جيد لإسرائيل وأمريكا"