واصلت إسرائيل استهدافها لقادة المقاومة في محاولة للحصول على أي مكسب عسكري أو سياسي بعد الفشل التام لها في قطاع غزة.
فبعد اسابيع من اغتيال الشيخ صالح العاروري استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم مبنى سكني في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق بصواريخ موجهة ، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال مراسل "القاهرة الإخبارية"، من دمشق، في نبأ عاجل، إن انفجارًا قويًا دوَّى في العاصمة السورية، أعقبه تصاعد كثيف للدخان من المكان.
وأكد أن الهجوم الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق استهدف أمين عام حركة الجهاد زياد نخالة ، وأودى بحياة 7 أشخاص آخرين وعدد كبير من الجرحى.
وأوضح أن استهداف المبنى السكني بدمشق تم بقصف صاروخي على الأرجح.
ومن جهتها، نفت حركة الجهاد استهداف أمين عام الحركة خلال الهجوم الإسرائيلي على دمشق.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد أربعة من مستشاريه العسكريين في الغارة الإسرائيلية على دمشق قبل قليل.