الجولاني
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها -قبل قليل-، أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن المكافأة المرصودة لمن يدلي عن مكان أبو محمد الجولاني الذي يقود سوريا حالياً لازالت سارية.
10 ملايين دولار مكافأة
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: المكافأة البالغة ١٠ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن "الجولاني" تقود للقبض عليه لا تزال قائمة.
وأثار الخبر دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن أمريكا أعلنت قبل ذلك أنها تواصلت مع "الجولاني" بشأن وقف العمليات العسكرية مع قوات "قسد" الكردية، كما أن صحفيين أمريكيين التقوا "الجولاني" خلال الأيام الماضية في دمشق.
وانهالت التعليقات على الخبر، حيث قال أحد المغردين :صدق أو لا تصدق.. هذه نكتة العام"، بينما علق آخر بالقول : اسألوا الصحفيين بتوعكم.
بيان الخارجية الأمريكية
وكانت الخارجية الأمريكية ذكرت في بيانها عام 2017: "هذه أول مرة يقدم فيها برنامج المكافآت التابع للوزارة عرضا لمن يساعد في تحديد مكان الجولاني زعيم جبهة النصرة الإرهابية التي تعتبر الفرع السوري لتنظيم القاعدة".
ووفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية، فقد تعهد الجولاني بالولاء لتنظيم القاعدة في أفغانستان، في أبريل 2013، حيث ذكر البيان: "تعهد الجولاني بولائه لتنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهري، بعدما اختلف علنا مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش، ففي يوليو 2016 أشاد الجولاني في شريط فيديو مصور نشر على الإنترنت بتنظيم القاعدة".
وأضافت الخارجية الأمريكية أنه تحت قيادة الجولاني نفذت "جبهة النصرة" هجمات إرهابية متعددة في جميع أنحاء سوريا، غالبا ما استهدفت المدنيين، كما أفادت الأنباء بأن جبهة النصرة اختطفت نحو 300 كردي في أبريل 2015، وأطلقت سراحهم في وقت لاحق، بالإضافة إلى إعلان الجبهة مسؤوليتها عن قتل 20 من سكان قرية درزية في محافظة إدلب السورية.
قائمة الإرهاب
وضُم الجولاني رسميا إلى قائمة الإرهاب الدولية في مايو 2013، عندما أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية اسمه ضمن القائمة تحت سلطة الأمر التنفيذي "13224"، كما أن لجنة الجزاءات في مجلس الأمن الدولي وضعت اسمه على قائمة الإرهابيين الخاضعين للجزاءات، مما جعله عرضة للتجميد الدولي وحظر السفر وحظر توريد الأسلحة، وفق ما نقلت "الشرق الأوسط".
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها الأشخاص الذين لديهم معلومات عن الجولاني بالتواصل مع برنامج المكافآت في الوزارة، سواء هاتفيا أو عن طريق البريد الإلكتروني والتقليدي، ووعدت بسرية المعلومات.