جانب من لقاء الجولاني بمحمود فتحي
سادت حالة من الجدل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، عقب انتشار صورة من استقبال أحمد الشرع الملقب بـ أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام وقائد العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام بشار الأسد، لـ المصري محمود فتحي أحد المتهمين باغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات عام 2015.
جدل كبير وتساؤلات
وظهر "الجولاني" في الصورة رفقة محمود فتحي الذي كان يترأس حزب الفضيلة السلفي في مصر، وياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وإعلاميين مصريين.
وكتب النائب والإعلامي مصطفى بكري تعليقاً على الصورة التي نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"- تويتر سابقاً- :" الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات ، ومعه ياسين أقطاي مستشار أردوغان ومحتضن جماعة الإخوان . البداية تكشف عن حقيقة النوايا".
بينما قال محمود بدر عضو مجلس النواب :" كلها شبكة واحدة ومحدش يحاول قنعنا بالعكس ادي ابو محمد الجولاني سابقا أحمد الشرع الامريكاني حاليا بيستقبل في القصر الجمهوري في دمشق الاخوانجي محمود فتحي مؤسس ما يعرف بتيار الأمة المصرية المعارض وطبعا برعاية اسيادهم الاتنين في تركيا ..محاولة ابتزاز حقيرة وتلويح عفن بتحريك العرايس من تاني ، لكن البلد دي اكبر من انها تخضع لابتزاز العصابات واللي مشغلهم".
وأدين محمود فتحي في قضية اغتيال النائب العام، إذ حكم عليه بالإعدام، وحسب تحقيقات القضية، فإن "فتحي" يعد أحد عناصر حركة حازمون التي أسسها حازم صلاح أبوإسماعيل، كما أنه هرب إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو.
إدراجه على لائحة الإرهاب
وفي 2016، أخطرت مصر الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول الدولي) بوضع محمود فتحى، على قوائم الشخصيات الإرهابية المطلوبة.
وبيّن الإخطار الذي أرسلته الجهات المصرية إلى الإنتربول الدولي، أن محمود فتحى، مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة العديد من القضايا، أبرزها، اغتيال المستشار هشام بركات، وتأسيس حركة مجهولون، وتأسيس كتائب حلوان.