الراحلة ذكرى
تحل اليوم الذكرى الـ21 لوفاة الفنانة التونسية الراحلة ذكرى، التي رحلت عن عالمنا في حادث مأساوي هز الوسط الفني والجماهير العربية. ففي يوم 28 نوفمبر 2003، قتلت ذكرى على يد زوجها أيمن السويدي في حادث مأساوي بمنزلها بالقاهرة، ما أثار صدمة كبيرة في الوطن العربي وتركت الحادثة وراءها العديد من التساؤلات والحكايات التي لا تزال تثير الجدل حتى اليوم.
قصة الحادث المأساوي
وفقًا للتحقيقات التي أجريت حينها، وقعت الجريمة بسبب خلاف بين ذكرى وزوجها أيمن السويدي، تطور إلى أن قام الأخير بإطلاق النار عليها، مما أسفر عن مقتلها هي وثلاثة أشخاص آخرين، ثم انتحر. الحادث كان صادمًا للجميع بسبب عنفه وغياب أي مؤشرات مسبقة لحدوثه.
ضحايا الحادث
- ذكرى
- أيمن السويدي (المنتحر)
- اثنان من العاملين في المنزل
أسرار وتفاصيل صادمة
رغم مرور أكثر من عقدين على الحادث، لا تزال بعض التفاصيل المثيرة تظهر بين الحين والآخر، منها:
1. الخلافات الزوجية: قيل إن الخلاف بين ذكرى وزوجها كان متكررًا بسبب اختلاف في وجهات النظر وشكوك في العلاقات.
2. السلاح المستخدم: تبين أن السويدي استخدم رشاشًا آليًا في الجريمة، وهو ما أثار استغراب المحققين من وجود مثل هذا السلاح في المنزل.
3. الرسالة الأخيرة: انتشرت شائعات حول رسالة تركتها ذكرى أو أدلة أخرى تكشف عن سوء العلاقة بينها وبين زوجها قبل الحادث.
حياتها الفنية قبل الرحيل
ولدت ذكرى في تونس عام 1966، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة. اشتهرت بصوتها القوي وأدائها الفريد.
وقدمت العديد من الأغاني الخالدة مثل "وحياتي عندك" و"يوم ليك ويوم عليك".
وامتدت شهرتها إلى الوطن العربي بأكمله، وكانت تعد واحدة من أهم الأصوات النسائية في العصر الحديث.
ذكرى خالدة
لا يزال جمهورها ومحبّوها يتذكرونها بحب، حيث أصبحت أغانيها رمزًا للإحساس والقوة. ورغم مرور 21 عامًا على رحيلها، إلا أن قصة حياتها وفنها تظل ملهمة للكثيرين، بينما يظل حادث مقتلها من أكثر الجرائم المأساوية في تاريخ الوسط الفني العربي.
أهم أعمال ذكرى
تركت ذكرى إرثًا فنيًا عظيمًا لا يزال يتردد صداه حتى اليوم، حيث أعاد العديد من الفنانين تقديم أغانيها كتحية لذكراها، ومن أبرز أغانيها: الأسامي، الله غالب، مش كل حب.