قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن في الوقت الحالي هناك خلاف ما بين إدارة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وإدارة المفاوضات الإسرائيلية اللبنانية، وظروف عقد هذا إتفاق وقف إطلاق النار مختلفة ما بين الطرفين، لافتًا إلى أن التخوف الآن ليس من عقد الإتفاقية.
وأضاف البشتاوي، خلال تصريحات صحفية، أن التخوف من فترة الـ60 يوم، ومن تحديد ماهية الخطر الذي تراه إسرائيل مهددًا لها ومن حقها الرد، والخطر من الفترة الزمنية هي كافية لعودة أو دخول ترامب البيت الأبيض، مؤكدًا أنه بالنسبة لعقد الاتفاقية فالاحتمالات تسير بشكل قوي.
وواصل: «المعطيات بالنسبة لإتفاقية وقف إطلاق النار، ومع التدخل الفرنسي، تقول إن الظروف مهيئة لإتمام وإنهاء هذه الصفقة ما بين إسرائيل ولبنان، وليس هناك تهديد بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية مثل بن غفير وسموتريتش الذين أبدوا تحفظهم ضد هذه الإتفاقية، ولكنهم لم يهددوا بالانسحاب من الحكومة مثلما كانوا يفعلون في حال إقتراب إسرائيل من إبرام صفقة في قطاع غزة».