رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان عادل الفار وهل تسبب حزنه على ابنه شادي في تدهور حالته الصحية؟

ادم صالح

الجمعة, 22 نوفمبر, 2024

08:51 م

عادل الفار

حزنٌ كبير سيطر على الفنان والمونولوجست عادل الفار بعد رحيل ابنه شادي، الذي كان بمثابة السند والأمل في حياته. مشاعر الفقد أثرت على حالته الصحية، ليدخل المستشفى في أيامه الأخيرة. ومع نهاية مسيرته الفنية التي أضحكت الملايين، رحل عادل وهو غارق في الحزن. إليكم تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة هذا الفنان الذي ترك بصمة في القلوب.

انتشر خبر وفاة الفنان عادل الفار في الساعات الماضية، ليشكل صدمة لعشاقه وزملائه في الوسط الفني. الفار، الذي عانى من مرض الكبد في سنواته الأخيرة، واجه صراعًا نفسيًا أعظم بعد فقدان ابنه الوحيد شادي، الذي توفي في حادث مأساوي.

نقيب الموسيقيين، الفنان مصطفى كامل، أعلن خبر رحيله، وتمت صلاة الجنازة عليه في مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر، حيث ظهر الحزن والانهيار على زوجته التي فقدت شريك حياتها بعد معاناة طويلة.

أبرز محطات حياته الفنية

عادل الفار كان من أبرز نجوم الكوميديا في التسعينات، واشتهر بتقديم المونولوجات التي تميزت بخفة الظل والرسائل الهادفة. شارك في أفلام شهيرة مثل:

- هيستيريا

- شجيع السيما

- زكية زكريا في البرلمان

- حارة البنات

- بون سواريه

ورغم نجاحاته الفنية، تدهورت أحواله المالية بعد فشل ألبومه الغنائي "الواد الهلهل"، ما أدى إلى خسارة جزء كبير من ثروته.

الألم النفسي بسبب ابنه شادي:

حزن عادل الفار على ابنه شادي كان القشة التي قصمت ظهره. تحدث في لقاءات سابقة عن مدى شعوره بالذنب تجاه ابنه، الذي رحل وهو على خلاف معه. قال:

"ابني مات وهو غضبان عليا، وده وجعني جدًا. رسائله لسه في موبايلي، وكل ما أشوفها بانهار. كان بيعتذر عن حاجات صغيرة، ولحظة رحيله لسه بتهزني لحد النهاردة."

كما روى تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شادي، الذي دخل المستشفى بعد وعكة صحية مفاجئة، وحاول الأب الدعاء لإنقاذه، لكن القدر كان أسرع.

نهاية حزينة

الفار عاش أيامه الأخيرة يعاني من ألم الفقد والمرض، ما أثر بشدة على حالته النفسية والصحية. فارق الحياة بعد صراع طويل مع الحزن والمرض، تاركًا وراءه تاريخًا فنيًا وأعمالًا خالدة في قلوب محبيه.