أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل انتصارًا تاريخيًا للقضاء الدولي، مشيرًا إلى أن هذا القرار لم يكن متوقعًا على الرغم من ارتكابهما لأنواع الجرائم كافة في قطاع غزة.
وأوضح فارس أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يؤكد ضرورة تنفيذ الحكم، وإحالة نتنياهو إلى المحاكمة الجنائية في حالة القبض عليه في أي من الدول الـ124 الموقعة على ميثاق المحكمة.
أشار إلى أن نتنياهو يكشف الحقائق في النظام الدولي، حيث تعارض دول كبيرة مثل الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ قرار المحكمة الجنائية.
الضغوط الأمريكية
لفت فارس إلى أن تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية ليست جديدة على المحكمة الجنائية الدولية، إذ تعرضت للكثير من الضغوط الأمريكية على مدار تاريخها.
أكد أن الخطوة التي خطتها المحكمة الجنائية الدولية تعطي رؤية أخرى تشير إلى وجود قضاء دولي يمكن الاستناد عليه، ومحاكمة كل من يرتكب الجرائم.