تعتبر شويكار واحدة من أبرز نجمات السينما والمسرح المصري، وقد ارتبط اسمها برفيق دربها الفني والحياتي، النجم الكبير فؤاد المهندس، في قصة حب وزواج دامت سنوات طويلة لكنها انتهت بالانفصال. بمناسبة ذكرى ميلادها، نستعرض أسرار حياتها الشخصية وكواليس علاقتها بفؤاد المهندس.
بداية شويكار الفنية: من موهبة مبكرة إلى نجومية كبيرة
ولدت شويكار في 24 نوفمبر 1938 لأسرة مصرية من أصول تركية. بدأت مشوارها الفني مطلع الستينيات عندما اكتشفها المخرج حسن رضا، الذي أتاح لها فرصة العمل في السينما. ورغم براعتها في الأدوار التراجيدية، إلا أنها اشتهرت أكثر بالكوميديا، خاصة بعد تعاونها مع فؤاد المهندس.
قصة حب أسطورية.. شويكار وفؤاد المهندس
بدأت قصة الحب بين شويكار وفؤاد المهندس خلال كواليس مسرحية "أنا وهو وهي". وقع المهندس في حب شويكار على الفور، ولم يتردد في أن يعرض عليها الزواج بطريقة غير تقليدية، حيث طلب يدها خلال أحد العروض المسرحية أمام الجمهور قائلاً:
> "تتجوزيني يا بسكوتة؟"
وافقت شويكار على الفور، وتزوجا في واحدة من أشهر قصص الزواج في الوسط الفني. شكّل الثنائي ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، وقدما معًا العديد من الأعمال الناجحة، مثل:
- "سيدتي الجميلة"
- "أنا فين وإنت فين"
- "حواء الساعة 12"
- "مطار الحب"
لماذا انفصلت شويكار وفؤاد المهندس؟
رغم الحب الكبير الذي جمعهما، إلا أن حياتهما الزوجية لم تكن خالية من التحديات. انفصل الثنائي في منتصف الثمانينيات، بعد سنوات طويلة من الزواج.
في تصريحات سابقة، كشفت شويكار عن أسباب الانفصال قائلة:
"فؤاد كان إنسانًا حساسًا جدًا، وكنت أحيانًا أتعامل بطريقة عفوية دون أن أدرك أنه قد يجرح من بعض الأمور. رغم الانفصال، ظل الاحترام والمودة بيننا قائمة، ولم نتوقف عن العمل معًا بعد الطلاق."
الحياة بعد الانفصال
ظل فؤاد المهندس يعتبر شويكار حب حياته حتى بعد الانفصال. وفي مناسبات عديدة، أكد أنهما انفصلا كزوجين فقط، لكن علاقة الصداقة والاحترام بينهما بقيت قوية. شويكار بدورها أكدت دائمًا أنها كانت تعتبر فؤاد أكثر من مجرد زوج، بل كان شريكًا فنيًا وإنسانيًا لا يمكن تعويضه.
أسرار خاصة عن شويكار
1. أصولها التركية: شويكار تنحدر من أسرة ثرية ذات أصول تركية، لكنها عاشت حياة بسيطة عقب وفاة والدها.
2. زواجها الأول: قبل ارتباطها بفؤاد المهندس، كانت شويكار متزوجة من شاب من خارج الوسط الفني ولديها ابنة تُدعى "منة".
3. أدوار تراجيدية: رغم شهرتها بالكوميديا، كانت بدايات شويكار في السينما بأدوار تراجيدية.
وفاة شويكار وذكراها الخالدة
رحلت شويكار عن عالمنا في 14 أغسطس 2020، لكنها تركت إرثًا فنيًا كبيرًا، ما زال الجمهور يحتفي به حتى اليوم. لا تزال أفلامها ومسرحياتها مصدرًا للبهجة، وقصة حبها مع فؤاد المهندس رمزًا للرومانسية الخالدة.