تحدث خالد فتحي المرشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة اليد، عن أفكاره لتطوير كرة اليد المصرية خلال المرحلة المقبل.
وأكد فتحي أن العديد من الهيئات عانت خلال الفترة الماضية بسبب الضغوط المالية عليها، الأمر الذي دفع العديد من الهيئات لتجميد نشاط كرة اليد.
وأشار فتحي إلى أن هدفه وقائمته الانتخابية تخفيف الأعباء المالية عن الأندية وإشراكها في التخطيط لمستقبل كرة اليد ونظام المسابقات، بما يخدم الصالح العام للأندية والمنتخبات بمختلف فئاتها السنية.
وأوضح فتحي أنه استمع للعديد من مشاكل الأندية خلال جولاته، وفي مقدمة الأزمات تأتي الأزمة المالية والتي دفعت العديد من الهيئات لتجميد النشاط بسبب عدم قدرتهم على الصرف على النشاط.
وقال: "آلية تخفيف الأعباء المالية تتمثل في أكثر من طريقة، منها تقليص قيمة المطالية المالية للتسجيل والاشتراك في المسابقات حسب الفئات والدرجات المختلفة، بهدف منح الفرصة للأندية لتحسين جودة النشاط، إضافة إلى مراعاة الظروف المالية والتوزيع الجغرافي من خلال إعادة هيكلة شكل المسابقات، وكذلك ملف عقود اللاعبين والتزامات الأندية سيتم إعادة صياغة هذا الملف بالكامل لتخفيف الأعباء المالية عن الأندية".
وأضاف: "لن نكتفي برفع العبء المالي فقط، بل المساهمة في خلق موارد مالية للأندية مثل استقطاع نسبة من العقود التسويقية والرعاية لتوزيعها على المناطق ومنها للأندية، وغيرها من الأفكار التي سيتم الإعلان عنها تباعًا خلال الأيام المقبلة".
وأكد خالد فتحي أن الاهتمام بالأندية هو بداية القاعدة لتكوين منتخبات قوية قادرة على المنافسة في البطولات العالمية، قائلًا: "الأندية شريك رئيسي في التخطيط لمستقبل كرة اليد المصرية، لأنها المصنع الأول لتكوين نواة المنتخبات الوطنية".
ومن المقرر أن تقام انتخابات الاتحاد المصري لكرة اليد يوم الجمعة 13 ديسمبر المقبل، لانتخاب مجلس إدارة جديد يقود الاتحاد حتى 2028.