أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، التزام الجهاز بتعزيز التعاون مع شركاء التنمية لدعم القطاعين الصناعي والإنتاجي، مشددًا على أهمية المشاركة الفعّالة في مبادرات التنمية، وعلى رأسها مبادرة "ابدأ".
وأضاف رحمي، خلال مؤتمر نظّمته المبادرة في أسوان، بحضور اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والدكتورة أماني عيد، المدير التنفيذي لمبادرة "ابدأ"، أن جهاز تنمية المشروعات يواصل العمل مع مختلف الشركاء لتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات الجديدة والقائمة، بهدف تسهيل الحصول على الخدمات وزيادة فرص إقامة وتطوير المشروعات الصغيرة. وأضاف أن الجهاز يعمل على دعم الشباب في تأسيس مشروعاتهم، خصوصًا في القطاعات الصناعية، بالتعاون مع مبادرة "ابدأ"، والتي تركز على تطوير المناطق الصناعية في مختلف المحافظات، مثل مجمع "جنينة وشباك" في أسوان. وأشار إلى أن التعاون مع المبادرة يشمل توفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية ومنحها حوافز وفق قانون تنمية المشروعات.
وكشف رحمي عن نجاح التعاون مع "ابدأ" في توفير الدعم لـ 38 مشروعًا صناعيًا في 11 محافظة، مما ساهم في تحسين أداء هذه المشروعات وزيادة إنتاجيتها.
وأشار رحمي إلى التزام الجهاز بتنسيق الجهود مع أجهزة الدولة لتنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تعزيز مستوى معيشة المواطن المصري، مؤكدا أن الجهاز، وفق توجيهات القيادة السياسية ورئيس الوزراء، يضع استراتيجية شاملة لدعم قطاع المشروعات وريادة الأعمال.
وبيّن رحمي أن الجهاز يسعى للتوسع في تقديم التمويل والخدمات الفنية لتشجيع المستثمرين على الاستفادة من الفرص المتاحة بكل محافظة، بهدف تعزيز السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأضاف أن الجهاز قدّم تمويلات بقيمة 25.6 مليار جنيه لمحافظات الصعيد خلال العقد الماضي، منها 1.7 مليار جنيه لمحافظة أسوان، مؤكداً العمل على زيادة هذه التمويلات لتحقيق التنمية المستدامة في المحافظات