ترامب
نفت الخبيرة الاقتصادية أن يكون فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، له تأثير مباشر على البورصة المصرية ، موضحة أن التأثير المباشر يقع على البورصات المرتبطة بالبترو دولار، إلا أن البورصة المصرية تستفيد من انعكاس ارتفاع الأسواق العالمية والخليجية نتيجة هذه الأحداث.
واضافت رمسيس خلال تصريحات خاصة للمصير أن البورصة المصرية تتأثر بشكل غير مباشر من الانتخابات الأمريكية، حيث أن أداء الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسواق الخليجية، يُترجم غالبًا في ارتفاع مؤشرات السوق المصرية.
وقالت الخبيرة المصرفية إن توقعات خفض معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، واستبعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تهدئة الأوضاع السياسية العالمية، مما ينعكس بشكل إيجابي على الأسواق المالية الإقليمية ومنها السوق المصري.
وأشارت رمسيس إلى أن تراجع معدلات الفائدة المتوقعة في الولايات المتحدة سيكون له تأثير إيجابي على البنوك المركزية في منطقة الخليج التي قد تتجه نحو سياسة تيسير نقدي.
في المقابل، فإن الوضع يختلف في مصر، حيث لا يمكن للبنك المركزي المصري خفض الفائدة إلا بعد السيطرة على معدلات التضخم التي تستمر في الارتفاع شهريًا بسبب زيادة أسعار الغذاء والطاقة.
لذلك، يعمل البنك المركزي المصري على كبح جماح التضخم من خلال سياسات مالية ونقدية مشددة، بما في ذلك سحب سيولة ضخمة من النظام المصرفي بهدف تقليل معدلات التضخم وتعزيز الاستقرار المالي.
ورغم أن تعاملات الأجانب في البورصة المصرية لا تتجاوز نسبة 5.8%، إلا أن رمسيس ترى أن البورصة المصرية قد تستفيد من أي تحسن في الأوضاع السياسية العالمية، بما في ذلك تهدئة الصراعات الإقليمية بين روسيا وأوكرانيا والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، إن استقرار الأوضاع السياسية يدفع المستثمرين نحو الأسواق الآمنة، مما يؤدي إلى انتعاش مؤشرات البورصة.