في منشور عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، دعت ميشيل أوباما، السيدة الأمريكية الأولى السابقة، إلى التصويت للمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، وشريكها تيم والز.
وأكدت ميشيل على أهمية اختيار قادة يجسدون القيم التي يرغب المواطنون في نقلها لأطفالهم، مشيرة إلى أن الكلمات التي يقولها القادة تؤثر بشكل حقيقي على المجتمع، سواء ببنائه أو هدمه.
وتأتي هذه الدعوة في سياق الحملة الانتخابية المحتدمة بين المرشحين الرئاسيين، حيث تتبنى كامالا هاريس ودونالد ترامب مواقف متباينة حول العديد من القضايا الرئيسية. فبينما يركز ترامب على الوعود بتخفيض الضرائب من خلال فرض رسوم جمركية على الواردات وزيادة الاستثمارات في العملات المشفرة، تحاول هاريس استمالة الطبقة المتوسطة من خلال وعود بتحفيز الاقتصاد وتقديم تسهيلات ضريبية وتعزيز فرص تملك العقارات وتأسيس الشركات.
ورغم جهود كامالا هاريس لتقديم نفسها كمرشحة داعمة للطبقة المتوسطة، يواجه فريقها الانتخابي تحديات في تغيير نظرة بعض الأمريكيين إليها، الذين يرون أنها شريكة في السياسات الاقتصادية الحالية التي لم تنجح في خفض مستويات التضخم المرتفعة في السنوات الأخيرة، والتي تعتبر من أبرز اهتمامات الناخبين.
4o